«الرقابة النووية»: التجربة المصرية ترسخ الاستخدام السلمي والآمن للطاقة
نظمت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، في الفترة من 20-24 أكتوبر الجاري، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الاجتماع الفني حول التحديات التي تواجهها الهيئات الرقابية على الأنشطة النووية في الدول حديثة العهد بالبرامج النووية.
جاء ذلك، بحضور ممثلين عن كل من غانا، وإندونيسيا، ونيجيريا، وتركيا، وبولندا، والسودان، والمملكة العربية السعودية، وسريلانكا.
الاستخدام السلمي والآمن للطاقة النووية
وفي كلمته أثناء الاجتماع، أكد الدكتور سامي شعبان، رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أن تواجد هذا الجمع من دول العالم المختلفة ما هو إلا تأكيد على التزام الهيئات الرقابية بضمان الاستخدام السلمي والآمن للطاقة النووية.
وأشار شعبان، إلى ان هذا الاجتماع يقدم فرصة لكي نستمع إلى ممثلي الدول لتبادل الخبرات والتجارب، وما تم إحرازه من تقدم في إنشاء بُنى تحتية آمنة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الدول التي تواجه تحديات مماثلة لتحديد حلول قابلة للتنفيذ للتغلب على العقبات التي يواجهها القادمون الجدد.
الهيئات الرقابية الفاعلة
وقدم الدكتور عبدالفتاح سليمان، رئيس مركز التميز بالهيئة، خلال الاجتماعات، عرضًا تفصيليًا حول أهم ما حققته الهيئة المصرية من نجاحات.
وأوضح سليمان، أن التجربة المصرية في مجال بناء الهيئات الرقابية الفاعلة تمثل نموذجًا يحتذى به في الدول المشاركة، خصوصًا في مجالات بناء القدرات، وإرساء نظام إدارة متكامل وادارة المعرفة.