خسائر فادحة بجيش الاحتلال في اشتباكات مع حزب الله وتزايد التوترات على الحدود اللبنانية
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل عن وقوع خسائر بشرية فادحة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي جراء الاشتباكات مع عناصر حزب الله. وشهدت هذه الاشتباكات تفجيرات عدة دبابات إسرائيلية أثناء محاولات قوات الاحتلال التسلل إلى عدد من البلدات في الجنوب اللبناني. يأتي ذلك في سياق تصعيد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
حزب الله يستدرج جيش الاحتلال
صرح العميد مارسيل بالوجي، خبير عسكري واستراتيجي، بأن الحرب على الحدود اللبنانية الإسرائيلية مازالت في مرحلة الاستطلاع أكثر مما هي عملية توغل أو هجوم من قبل قوات جيش الاحتلال. وأشار إلى أن الاحتلال مستمر في محاولات معرفة كيفية الدخول إلى لبنان، حيث يقوم بعمليات جس نبض لتحديد أماكن تواجد صواريخ حزب الله وثقل قواته على الأرض.
تكتيكات جيش الاحتلال وحزب الله
أوضح الخبير العسكري مارسيل بالوجي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية" أن العمليات المتبادلة بين جيش الاحتلال وحزب الله تهدف إلى تأمين توازن الردع. وأكد أن القوات الإسرائيلية تحاول جس نبض حزب الله بهدف استدراج الجيش الإسرائيلي إلى التوغل داخل لبنان، وذلك بهدف إطلاق الصواريخ على المستعمرات في شمال إسرائيل وضمان تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
إسرائيل تسعى للإبقاء على التماس والتهجير
تابع العميد بالوجي بأن إسرائيل تهدف إلى الإبقاء على التماس والتهجير، مع إصرارها على إخلاء قوات الأمم المتحدة من أماكن تواجدها وتفكيك مراكزها. وأوضح أن هذه الخطوات تأتي رغم إصرار قوات الأمم المتحدة على البقاء في مواقعها وتنفيذ القرار 1701 الذي يهدف إلى الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
استمرار الصراع وتأثيراته على المنطقة
أدى التصعيد المستمر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية إلى تزايد التوترات والمخاوف من اندلاع صراع واسع النطاق في المنطقة. ومع استمرار جيش الاحتلال في عملياته الاستطلاعية ومحاولات التوغل، واستمرار حزب الله في جهوده للدفاع عن مواقعه، يبقى الوضع على الحدود متوترًا ومعقدًا. هذا الصراع المتجدد يعكس التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها المنطقة، ويثير تساؤلات حول مستقبل السلام والاستقرار في لبنان وشمال إسرائيل.
إذاعة الاحتلال: حزب الله خدع دفاعات إسرائيل وأطلق صواريخ للتغطية على المسيرة
واعترفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بتمكن حزب الله اللبناني، من خداع قوات الدفاع الجوي الإسرائيلي، وأطلق رشقة صواريخ لتتمكن المسيرات جوية من اختراق الأجواء الإسرائيلية.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن هجوم بنيامينا وقع بمسيرة أطلقها حزب الله وهو الأكثر دموية منذ بدء الحرب، وأضافت أن منظومات الدفاع الجوي فشلت في رصد الطائرة المسيرة. وقال موقع "يسرائيل هيوم" إنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار في منطقة بنيامينا قبل سقوط المسيرة.
ورغم حالة التأهب الجوي التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستخدمة أحدث أنظمة الدفاع في العالم، إلا أن مسيرة اخترقت سماء حيفا المحتلة وأصابت أهدافا فيها.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن 3 أشخاص قتلوا وإن عدد المصابين في الهجوم المسير على حيفا ارتفاع إلى 40 شخصا، بينهم حالات إصابة حرجة للغاية.
