«البيئة»: زراعة الغابات الشجرية تؤدي إلى تقليل حدة تلوث الهواء والتربة
تكثف وزارة البيئة الجهود لإضافة مزيد من المساحات الخضراء وزراعة الأشجار والدعم والتوعية البيئية وإنشاء الحدائق، لما لذلك من آثار بيئية وصحية وجمالية، بالإضافة إلى مكافحة التصحر، والتزايد المستمر لكميات مياه الصرف الصحي التي يجرى معالجتها، وذلك بالتعاون مع الوزارات المعنية لزراعة مزيد من الغابات الشجرية والأحزمة الخضراء.
8 آلاف فدان غابات شجرية
وكشفت وزارة البيئة في تقرير، أن الهدف من الغابات الشجرية يكمن في الاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالج في زراعة الأشجار الخشبية لما لها من مردود بيئي، مضيفة أنه وفقًا لآخر حصر فعلي يوجد حاليًا في حدود 8 آلاف فدان غابات شجرية موزعه 34 غابة في 17 محافظة.
وأوضحت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني، أن البرنامج الوطني للاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي المعالجة في زراعة الغابات الشجرية، يؤدي إلى حل المشكلة البيئية لتراكم مياه الصرف الصحي ويسهم في تقليل حدة تلوث الهواء والتربة، كما أنه أحد عناصر تلطيف وتحسين المناخ، لأن زراعة الغابات الشجرية أحد الحلول للتخفيف من آثار التغيرات المناخية، وتساهم أيضًا في توفير الأخشاب وإيجاد فرص عمل للشباب.
أنواع الأشجار الخشبية
وأشارت الوزارة إلى أنواع الأشجار الخشبية التي يتم زراعتها في الغابات، تضم: الصنوبريات، الكايا (الماهوجنى الأفريقي)، الكافور، الأكاسيا، الكازوارينا، والسيسال والتوت لإنتاج الحرير والكونوكاربس والبامبو والجاتروفا لإنتاج الوقود الحيوي والترمناليا والحور وبعض نباتات الزينة.