القبض على المتهمين بفبركة واقعة سحر مؤمن زكريا داخل المقابر
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على التربي المتهم في واقعة العثور على سحر مؤمن زكريا داخل المقابر، والتي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية والاجتماعية عقب العثور على طلاسم وعروسة وأعمال تتعلق بالموت والمرض في نفس الموقع.
وتكثف الأجهزة جهودها حاليًا لضبط باقي المتهمين المتورطين في هذا الأمر، في إطار تحقيقات شاملة للتأكد من كافة التفاصيل المحيطة بالحادثة.
التحريات تكشف عن حقيقة الواقعة
أظهرت التحريات الأولية أن واقعة العثور على سحر اللاعب مؤمن زكريا قد تكون مفبركة ومختلقة بالكامل. وقد تبين أن المتهمين الرئيسيين في القضية هم ثلاثة أشخاص، قاموا بتزوير الواقعة واختلاقها، حيث قدموا للتربي صورًا مزيفة وطلاسم تتعلق بالسحر، مع عروسة كان من المفترض دفنها كجزء من هذه الأعمال السفلية.
دوافع المتهمين وراء الفبركة
تشير التحقيقات إلى أن رمضان العقبي، المتهم الرئيس، افتعل هذه الواقعة بحثًا عن هوس "التريند" على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد خطط ونفذ هذه الحيلة دون أن يدرك أن تصرفاته ستقوده إلى مواجهة القانون، وقد أثارت ادعاءاته الجدل الكبير في الوسط الرياضي، حيث ربط بعض رواد التواصل الاجتماعي بين مرض مؤمن زكريا والسحر.
تفاصيل تنفيذ الحيلة
كشف المتهم، خلال التحقيقات، أنه اتصل بزوج ابنة شقيقته ليشرح له تفاصيل خطته، والتي تضمنت زيارة استوديو قريب لطباعة صور للاعب وزوجته، حيث تم كتابة طلاسم عليها، ثم تم حفر ودفن "السحر" في المقابر، بعد أن أبلغوا مؤمن زكريا بما فعلوه ليجعلوه يأتي لمشاهدة ما زعموا أنهم عثروا عليه.
تأثير الحادثة على الجمهور
أثارت الحادثة حالة من الاستغراب والجدل في المجتمع، حيث اعتبرها البعض محاولة للحصول على شهرة على حساب حياة الآخرين. وقد أثار ادعاء رمضان العقبي بأن مرض مؤمن زكريا ناجم عن السحر، موجة من الانتقادات والغضب، خاصة من محبي اللاعب وعائلته الذين يعتبرون مثل هذه الأمور غير مقبولة.
جهود الأجهزة الأمنية لضبط المتهمين
تعمل الأجهزة الأمنية بجد من خلال تنظيم مأموريات لضبط المتهمين الآخرين في منطقة البساتين والخليفة. وقد تم التحفظ على التربي وإعداد محضر ضده يتضمن جميع التفاصيل المتعلقة بالواقعة. تسعى الجهات المعنية للتأكد من عدم تفشي مثل هذه الأعمال في المجتمع، وضبط كل من يحاول استغلال الظروف لصالحه.
وتعتبر واقعة سحر مؤمن زكريا مثالًا صارخًا على كيفية استخدام بعض الأشخاص للسحر والشعوذة كوسيلة للبحث عن الشهرة والاهتمام. ومع ذلك، فإن هذه الأفعال لا تقتصر على أبعادها الاجتماعية، بل تحمل تبعات قانونية قد تؤثر على حياة المتورطين بها. في ظل هذه الأحداث، يبقى السؤال: هل سيتوقف البعض عن الانجرار وراء هوس "التريند" ويدركون عواقب أفعالهم؟
