الإعدام شنقًا لمعلمة قتلت زوجها وشرعت في التخلص من طفلها بأسيوط
عاقبت محكمة جنايات أسيوط ، اليوم الثلاثاء معلمة بالإعدام شنقا لقيامها بذبح زوجها والشروع في قتل نجلهما بمركز ديروط .
صدر الحكم برئاسة المستشار طارق محمود وصفي رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أحمد عبدالناصر دبوس و محمد أبو سداح نائبا رئيس المحكمة وأمانة سر سيد علي بكر وناصر فؤاد.
وكانت المحكمة قررت إيداع المتهمة بإحدى منشآت الصحة النفسية والعقلية التابعة للمجلس الإقليمي للصحة النفسية لمدة 45 يوما وندب لجنة ثلاثية من الأطباء لفحص حالتها النفسية والعقلية وبيان مدى مسئوليتها عن تصرفاتها وما إذا كانت تعاني من أمراض نفسية أو عقلية تفقدها الشعور أو الإدراك من عدمه ومدى مسئوليتها جنائيا عن أفعالها وورد تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي التابع لإدارة المجلس الإقليمي للصحة النفسية بوزارة الصحة أن حالتها لا تستدعي حجزها بمستشفى الصحة النفسية لعدم ثبوت المرض النفسي أو العقلي .
الإعدام شنقا لمعلمة قتلت زوجها
وكانت المحكمة استمعت لاعترافات المتهمة " أمل . م . ز " 41 عاما معلم أول بمدرسة ابتدائية بمركز ديروط في أسيوط والتي قالت: إن الاعترافات التي سوف أدلي بها سوف أقولها لأول مرة ولم اذكرها في تحقيقات النيابة العامة أو خلال مناقشة ضباط وحدة مباحث ديروط خوفا من عدم تصديقهما لي.
وقالت : أنا كنت أعيش مع زوجي وأبنائنا الـ 5 حياة مستقرة وكان زوجي أيضا يعمل معلم أول بالمدرسة وقمنا بادخار رواتبنا من اجل بناء منزل يجمعنا نحن وأبنائنا وبالفعل قمنا بادخار مبلغ وقمنا ببناء المنزل وقال لي زوجي وقتها " أنا حاسس إننا مش هنقعد في المنزل ده " لأن الناس كانت تحسدنا إننا استطعنا جمع المال لبناء المنزل وحياتنا المستقرة.
وتابعت : في أحد الأيام أعطتني إحدى زميلاتي كتاب قالت لي أنه سوف يحفظنا ويحمينا من الحسد وبالفعل أخذت الكتاب وبدأت القراءة فيه ولكن وجدت فيه عبارات غير مفهومة لم أستطع فهما ودخل على زوجي وأنا اقرأ في الكتاب وعندما نظر فيه قال لي إنه سحر وسوف يقلب حياتنا ويدمر منزلنا ولكن لم أكن أومن بالسحر والشعوذة ولكن بالفعل تبدل الحال وبدأت الخلافات بيننا وذهبت إلى أطباء وأجمعوا على أنني لا أعاني من مرض عضوي ولكن أعاني من مرض نفسي وزاد الأمر تدهورا حتى يوم الواقعة طلب مني زوجي ممارسة العلاقة الزوجية، وبعد نوم أبنائنا كنت في طريقي للصعود للطابق الثالث بمنزلنا لممارسة العلاقة ولكن بدون إدراك وجدت نفسي ذهبت إلى المطبخ وأخذت " سكـين " وأخفيتها خلفي وصعدت بعد ذلك إلى زوجي وأخفيت السكـين أسفل الكنبة التي كنا نجلس عليها وبعد انتهاء علاقتنا الزوجية قمت بإخراج السكـين وذبحت بها زوجي دون أن أدري .
واستكملت: عندما رأيته وهو ينزف غارقا في دمـائه ارتعشت من الخوف، وذهبت إلى غرفة ابننا عمر أصغر أبنائنا وقمت بطـعنة بالسكـين في بطنه، وقمت بالصعود مرة أخرى كنت أعتقد أن زوجي على قيد الحياة وعندما وجدته توفى في وضع السجود قمت بوضع السكـين في يده ونزلت مرة أخرى حملت ابني وخرجت به إلى الشارع في محاولة لإنقاذه.