وضع آليات جديدة لزيادة عدد الشركات المستفيدة من برنامج مساندة الصادرات
كشف المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، عن أنه سيتم وضع آليات جديدة لتعظيم استفادة الشركات المصدرة من برنامج مساندة الصادرات ورد الأعباء، وتوسيع دائرة المستفيدين.
جاء ذلك خلال لقاء موسع عقده وزير الاستثمار والتجارة الخارجية مع وفد غرفة التجارة الأمريكية، ضم طارق توفيق، رئيس الغرفة، وعمر مهنا، رئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي، وعددًا من المسؤولين التنفيذيين بالغرفة، حيث استعرض اللقاء أنشطة الغرفة في مصر ودورها في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، كما تم استعراض السياسات الاقتصادية والمالية للحكومة، بحضور حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إلى جانب عدد من المسؤولين بالوزارة.
جذب استثمارات جديدة
وقال وزير الاستثمار، إن اللقاء تناول التدابير الخاصة بالإصلاحات التي من شأنها تحسين مناخ الاستثمار وجعل مصر أكثر جاذبية للاستثمارات المحلية والأجنبية، مؤكدًا على توجه الدولة خلال الفترة الحالية بتنفيذ إجراءات فعالة نحو تشجيع وتحفيز الاستثمارات في جميع المجالات، وتقديم كافة التسهيلات للمستثمرين.
وأضاف، أنه سيتم التنسيق بين كل الجهات المعنية لتقليل عدد الجهات التي تتعامل مع المستثمر، بما يُسهم في تخفيف الأعباء عن المستثمرين، مُشيرًا إلى أنه سيتم خلال المرحلة المقبلة العمل على تيسير إجراءات الاستيراد والتصدير، بما يسهم في زيادة معدلات التبادل التجاري مع مختلف دول العالم.
مزايا تنافسية
ونوه الخطيب، بأن السوق المصرية تتمتع بالعديد من المزايا التنافسية أهمها انخفاض تكلفة الإنتاج، مُشيرًا إلى أن التوسع في إنتاج الطاقة التقليدية المتجددة يمثل أولوية للدولة المصرية خلال المرحلة الحالية، بما يسهم في توفير الطاقة للمشروعات الاستثمارية المستهدفة.
من جانبهم، أكد أعضاء غرفة التجارة الأمريكية حرص الغرفة على فتح قنوات للتواصل بين مصر والولايات المتحدة بما يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرين إلى الدور الهام للغرفة في تعريف مجتمع الأعمال الأمريكي بالإصلاحات التي تبنتها الدولة المصرية للتيسير على المستثمرين وتهيئة مناخ الأعمال.
