رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

صيانة وتوسعة الطرق بمدخل ميناء دمياط

نشر
مستقبل وطن نيوز

قام الدكتور مهندس محمد خلف الله، رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، برفقة المهندس صلاح عبد الهادي، نائب رئيس الجهاز،  ومعاونيه ومدير الإدارات المعنية بالجهاز، بجولة تفقدية لمتابعة أعمال صيانة وتوسعات طرق المدخل الرئيسي لميناء دمياط.
وأوضح الدكتور مهندس محمد خلف الله، أنه جاري العمل على صيانة الطريق بمدخل الميناء، لتصبح عدد أربع حارات، مع ذلك للعمل على سيولة الحركة المرورية بهذا الطريق الحيوي، وكل ذلك في إطار الاستعدادات والتجهيزات للافتتاحات الرئاسية لأعمال التطوير ومحطة تحيا مصر بميناء دمياط.

وأضاف، أن طريق (ميناء دمياط - دمياط الجديدة  ) ،يعتبر شريان رئيسي وهام لسكان المدينة والمترددين عليها، ولسرعة إنجاز الأعمال وإعادة تدوير طبقات الرصف لاستخدامها فى عملية رفع كفاءة وصيانة الطرق، واستخدام ناتج كشط الأسفلت وتدويره مرة أخرى، بما يضمن عدم إهدار المواد والخامات، والحد من التلوث البيئى وتقليل التكلفة تم استخدام تقنية FDR الحديثة لأول مرة من قبل الشركة المنفذة، خلال عملية رفع كفاءة وصيانة الطرق، والذي يتم فيها إعادة تدوير طبقات الأسفلت والأساس بشكل كامل.

يتم ذلك بتفكيك طبقات الرصف الأسفلتية والأساس، وخلطها ببعض المواد الأسمنتية المحسنة، أو غبار الأسمنت، ويتم التدوير في نفس المكان بطريقة صديقة للبيئة، حيث تزيد من العمر الافتراضي للطريق لعشرات السنوات، حيث يتم وضع طبقة بسمك 6 سم، وإضافة كمية من المياه فوق الطبقات المفككة والمحببة.

وأشار  إلى أن المواد الأسفلتية والأساسية الحالية علي "طريق  الميناء- دمياط الجديدة “ القديم ، يوجد به تلفيات بعدد من القطاعات، وذلك نتيجة لمرور الشاحنات الثقيلة الخارجة من ميناء دمياط، وتم معالجتها مرات عديدة بالطرق التقليدية، واتضح عدم نفعها ، لذلك كان من الضروري السعي لإستخدام  أسلوب مختلف في المعالجة، يعتمد على  تفكيك الطرق باستخدام آلة خاصة وعدد من المواد المضافة، للحصول على المستوى الأمثل من رطوبة المحتوى بهدف الضغط، ثم إضافة مجموعة متنوعة من المواد كالأسمنت والمواد الأخرى، لإحداث الاستقرار، ثم يتم استخدام الأجهزة لإعادة خلط كل هذه المواد، بعد التشكيل والتدريج  لإنتاج مادة أساسية قوية ومتينة للسطح الأسفلتي أو الأسمنتي، وذلك بالالتزام بالطرق الهندسية وبروتوكولات الإختبار المناسبة.

عاجل