تركيب وحدات معالجة لحل مشكلة المصانع الملوثة للبيئة بالدقهلية

قال نائب محافظ الدقهلية الدكتور أحمد العدل، سيتم وضع حلول جذرية لمشكلة المصانع التي يصدر عنها انبعاثات وروائح كريهة والتي تؤثر علي مدينتي المنصورة الجديدة وجمصة ومنطقة 15 مايو والشيخ زايد ، مشيراً إلي أنه سيتم تركيب وحدات معالجة لهذه المصانع طبقاً للاشتراطات البيئية في هذا الشأن. 
 

جاء ذلك خلال اجتماع نائب محافظ الدقهلية مع اللجنة المشكلة لإعداد الدراسات اللازمة للبدء في إنشاء محطة معالجة الصرف الصناعي بالمنطقة الصناعية بجمصة، ومتابعة المصانع التي تتسبب في صدور انبعاثات تؤثر على بيئة مدينتي المنصورة الجديدة وجمصة.
 

ولفت العدل - في بيان اليوم الخميس- إلى أنه تم تسليم أرض المحطة إلى الشركة المكلفة بتنفيذ الأعمال، وجار إعداد التصميمات اللازمة للمحطة للبدء في التنفيذ لحل مشكلة الصرف الصناعي بالمنطقة الصناعية مما سيكون له مردود إيجابي على الصناعة والبيئة للقضاء على الملوثات البيئية.
وقال إنه تم إزالة وصلات الصرف الصناعي السلبي المخالفة علي مصرف الجهاد الزراعي المتسببة في تلويث المياه من خلال التنسيق مع مديرية الري ، مشيرا إلي أنه تم التنبيه علي أصحاب المصانع التي تقوم بالصرف السلبي علي المصرف بعدم عودة الصرف مره أخرى.
 

وأوضح العدل أنه سيتم إعداد تقرير فني عن شبكات الصرف الصحي والرافع من قبل كلية الهندسة بجامعة المنصورة لإحلالها ورفع كفاءتها لخدمة كافة المصانع نظراً لتهالك معظم الشبكات تزامنا مع إنشاء محطة المعالجة مما سيحدث نقلة نوعية بالمنطقة الصناعية بجمصة.
 

على صعيد آخر، أكد وكيل وزارة الصحة بالدقهلية الدكتور شريف مكين تفعيل أجهزة تسجيل الحضور والانصراف بالبصمة الإلكترونية بالمستشفيات والمنشآت الصحية التابعة لصحة الدقهلية، مشيرا إلى حرص المديرية على متابعة حضور العاملين، ودراسة القوى البشرية اللازمة للعمل، مع إحكام مواعيد دخول وخروج الموظفين، وتحقيق الالتزام بالمنشآت الصحية.
 

جاء ذلك في اجتماع عقدته مديرية الشئون الصحية بالدقهلية لمسئولي بصمة الحضور والانصراف بالإدارات الصحية والمستشفيات التابعة لها بحضور وكيل المديرية للطب العلاجي الدكتور أحمد البيلي وذلك لبدء تفعيل منظومة البصمة الإلكترونية. 
 

وفي نهاية الاجتماع، قام وكيل الوزارة بتسليم أجهزة البصمة للمسئولين، مشدداً على أنه لا مكان لأي متقاعس عن العمل، وأن منظومة البصمة هدفها التأكد من تواجد القوى البشرية في أماكن عملها، وتحقيق الانضباط.