ضمن مؤتمر الإقليم للأدباء بأسيوط.. احتفالية 100 عام على رحيل المنفلوطي بمسقط رأسه
وسط حشد جماهيري لأهالى منفلوط؛ شهدت مدينة منفلوط عرس ثقافى فنى فى احتفالية مرور مئة عام على رحيل الأديب مصطفى لطفي المنفلوطي، بمدرسة الإعدادية بنات الجديدة بمنفلوط
والتي تقام ضمن المؤتمر الإقليمى للأدباء، تحت عنوان " مرجعية التراث الثقافي واشكالية التجريب في إقليم وسط الصعيد الثقافى" في الفترة من ٣ الي ٥ سبتمبر ٢٠٢٤ م، في نسخته ال" ٢٢ "، دورة الأديب الراحل سعد عبد الرحمن، بمحافظة أسيوط.
وذلك تحت رعاية د. أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء الدكتور هشام ابو النصر محافظ اسيوط، والكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وضياء مكاوي رئيس الإدارة المركزية لاقليم وسط الصعيد الثقافى، وينظمها بيت ثقافة منفلوط برئاسة الشاعر بهاء توفيق، وبالتعاون مع الإدارة التعليمية بمنفلوط
بحضور اللواء الدكتور هشام ابو النصر محافظ اسيوط ؛والباحث والشاعر مسعود شومان رئيس الادارة المركزية للشئون الثقافية ؛وضياء مكاوى رئيس الادارة المركزية لاقليم وسط الصعيد الثقافى ومحمد عبد القادر مدير مكتب محافظ اسيوط ؛ والكاتب عبده الزراع مدير عام الثقافة العامة بالهيئة ؛ود جمال عبد الناصر مدير عام الاقليم ؛ ومحمود نجار رئيس مركز ومدينة منفلوط ؛ وقدرى ابو حسين مدير الادارة التعليمية بمنفلوط ؛ واشرف على ماهر مدير ادارة الموهوبين والتعلم الذكى بمنفلوط ؛واشرف سيد عبد الواحد مدير المدرسة ونخبة من ادباء وشعراء ومبدعى ومثقفى منفلوط والقيادات الثقافية والتعليمية والتنفيذية بالمحافظة
وبالأغاني الترحيبية للكشافة استقبل فريق كشافة إدارة منفلوط التعليمية الحضور بينما تفقد الحضور معرض ومنفذ بيع اصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة ؛ الى جانب معرض للحرف البيئية وورشة فنون تشكيلية للتعبير عن شخصية المنفلوطى والتعريف بها ؛بينما بدات فعاليات الإحتفالية بالسلام الوطني وقدمها الشاعر محمد ابو شناب رئيس مجلس إدارة نادي الأدب بمنفلوط
بينما رحب الشاعر والباحث مسعود شومان رئيس الادارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة بالحضور موجها تحية اعزاز وتقدير لمحافظ اسيوط لحرصه الشديد على المشاركة فى الفاعليات الثقافية بالمؤتمر الادبى لاقليم وسط الصعيد الثقافى ؛ مؤكدا ان الثقافة هى نبراس للفن والادب موكدرا ان المؤتمر هو وصف مصر الان للتعبير عن التراث المصرى مثمنا دور الثقافة فى دعم الهوية المصرية والانتماء ؛ قائلا ان الاحتفالية هى عطرا للاحباب فى ذكراه العطرة
تلى ذلك فيلم وثائقى بعنوان " مصطفى لطفى المنفلوطى .. سيرة لاتزول "يتضمن سيرته ومنجزه الابداعى ؛ اعقب ذلك ملتقى حواري بعنوان "المنفلوطي علي مائدة الحوار" وقدمها عبدالحافظ بخيت الأديب و الناقد عام النشر الأسبق بالهيئة ورئيس مجلس إدارة نادي الأدب المركزي بسوهاج ونادى أدب شطورة و، أ. د رمضان حسانين أستاذ متفرغ بجامعة الأزهر
حيث بدأ بخيت حديثه بأن المنفلوطى هو رائد التجريب فى الابداع ؛والادب فهو امام الانشاء فهو يمتلك صياغة منفردة لكتاباته؛ و تستهدف إلقاء الضوء على شخصية المنفلوطي ومنجزه الأدبي، بالإضافة إلى عرض فيلم وثائقي عن حياته والشخصيات التي تأثر بها في إبداعاته الأدبية ؛ و تسأل حسانين لماذا نحتفى بالمنفلوطى ولماذا بعد مئة عام ؛مؤكدا اثر المنفلوطى على النثر الفنى العربي ودوره البارز فى العبارة والمحسنات البلاغية فكان رائدا معطاءًا للأدب ؛مؤكدا انه من رواد مترجمى الادب الفرنسي
أعقب ذلك أمسية شعرية شارك بها نخبة من المبدعين الأدباء ومنهم الشاعر كمال عبدالرحيم " سميتها مريم " ، والشاعر علي نوح مقدما قصيدة " الحرف التاسع والعشرين "، والشاعر محمد عادل ملقيا قصيدة " يارا فؤادى " ، وشارك الشاعر رمضان زيدان بقصيدة " المرايا الكاذبة " و " صلاة لا اذان لها "
وشدا كورال أطفال إدارة منفلوط التعليمية بقيادة رشا زغلول، وايمان سليم بباقة من الأغانى الوطنية منها " يا مصر يا ام الامم " و " فات الكتير يابلدنا " و استعراض فنى " لسه هتحلى " بلغة الإشارة " احنا احباب المنفلوطى " والتى عبرت عن شخصية المنفلوطى فى عبارات غنائية
واختتمت فعاليات الاحتفالية بعرض فنى عرض لفريق كورال أطفال قصر ثقافة أحمد بهاء الدين المتخصص للطفل بأسيوط بقيادة الفنان نصر الدين احمد والذى قدم باقة من الأغانى منها " القدس "و " راحت الأرواح "واستعراضات " أبو زعيزع" و " اقرا يا سى قفاعة " والتى نالت اعجاب الجمهور.