رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«نستله» توضح أسباب تغيير القيادة وتكشف عن استراتيجيتها المستقبلية

نشر
شركة نستله
شركة نستله

صرح بول بولك، رئيس مجلس إدارة شركة "نستله"، أن التغيير المفاجئ للرئيس التنفيذي جاء نتيجة المخاوف المتعلقة بآفاق نمو الشركة. وأضاف في مقابلة مع صحيفة لوتان السويسرية، نُشرت اليوم السبت، أن الشركة قامت بمراجعة حصتها في السوق وتساءلت عما إذا كان محرك النمو وتنفيذ العمليات لا يزالان يعملان بشكل مثالي. وأشار إلى أن التحديات الكبيرة التي واجهت الشركة خلال جائحة كوفيد، والقضايا الجيوسياسية، والتضخم، دفعت الإدارة إلى اتخاذ إجراءات سريعة.

استبدال مارك شنايدر بلوران فريكس

أعلنت "نستله"، التي يقع مقرها في فيفي بسويسرا، والتي تنشط في مجالات متنوعة مثل المياه المعبأة والقهوة والآيس كريم وأغذية الحيوانات الأليفة، يوم الخميس عن قرار استبدال مارك شنايدر بعد ثماني سنوات من توليه منصب الرئيس التنفيذي. سيحل محله المخضرم لوران فريكس، وذلك بعد أن أثار أداء الشركة في الآونة الأخيرة تساؤلات حول تحقيق أهداف الربحية التي كانت محددة.

الوضع المالي وتوجهات "نستله"

لم يتطرق بولك إلى تفاصيل توجيهات الشركة الخاصة بالأرباح، والتي تتضمن تحقيق هامش تشغيل أساسي لا يقل عن 17.5% بحلول عام 2025. ولكنه أكد أن الشركة لم تخطط لإعادة هيكلة كبرى نتيجة لتغيير القيادة، مشيرًا إلى أن التركيز سيكون على تحفيز المحفظة الحالية والنمو العضوي.

ووفقًا لبولك، فإن الاندماجات والاستحواذات ستكون جزءًا من الاستراتيجية العامة لتعزيز المحفظة الحالية، ولكنها لن تكون محور الاستراتيجية الجديدة. وأضاف أن التحفيز الأساسي سيكون موجهًا نحو تحسين الأداء الداخلي والنمو من خلال تعزيز المنتجات والخدمات القائمة.

التحديات التي تواجه "نستله"

قال بولك إن التحديات التي واجهت "نستله" تشمل تأثيرات جائحة كوفيد، التوترات الجيوسياسية، وزيادة التضخم. وأوضح أن هذه العوامل أجبرت الشركة على مراجعة استراتيجياتها وإعادة تقييم قدرتها على تحقيق أهدافها في ظل الظروف المتغيرة.

وأشار بولك إلى أن التغيير في القيادة يهدف إلى تحسين الأداء وتعزيز النمو في الشركة، دون أن يكون هناك تغييرات جذرية في الهيكل التنظيمي. وأكد أن لوران فريكس سيكون مسؤولاً عن قيادة الشركة في مرحلة جديدة من النمو مع التركيز على الاستدامة والابتكار في المنتجات والخدمات.

عاجل