محافظ بني سويف يوجه ببحث الإجراءات المطلوبة لإنشاء فرع لمكتبة مصر العامة

أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، أهمية توفير متطلبات رفع وعي المواطن ودعمه ثقافيا، ما يعمل على بناء شخصية مواطن لديه قدرات ذهنية ومهنية ووعي ليساهم في خطط الدولة التنموية.

وأوضح في بيان، أن الحكومة تسعى لتنفيذ استراتيجية بناء الشخصية المصرية ضمن رؤية مصر 2030، التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، موجهًا بمواصلة العمل والجهود لتحقيقها.

وأشار المحافظ، إلى اهتمام الدولة حاليا بدعم برامج وأنشطة التوعية وامتدادها نحو القرى والمناطق الأكثر احتياجا كخطوة أولى وأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما تسعى إليه بني سويف في الفترة الحالية من دعم كل الجهود في هذا المجال، والتي بدأت بالفعل في قرى حياة كريمة بمركزي ببا وناصر.

إنشاء فرع لمكتبة مصر العامة

جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه اليوم، السفير عبد الرؤوف الريدي رئيس مجلس إدارة مكتبة مصر العامة، والوفد المرافق له، الذى ضم كل من: الدكتور أحمد أمان منسق  مكتبات مصر العامة، والدكتور عباس سيد مدير المكتبة مصر العامة ببني سويف، وأسامة عبد اللطيف مسؤول تدريب وتخطيط بالمكتبة، وذلك لمناقشة وبحث الخطوات والاحتياجات المبدئية المطلوب توافرها لإنشاء فرع لمكتبة مصر بالمحافظة، في إطار المبادرة التي أطلقتها مكتبة مصر العامة لتعميم تجربتها في محافظات الجمهورية من خلال إنشاء مكتبة بكل محافظة.

وأبدى المحافظ إعجابه بفكرة التعميم التي تسعى إليها مكتبة مصر وأنها مرحلية تبدأ من المدن الكبيرة وتنطلق لتمتد إلى المراكز والوحدات المحلية، مؤكدا أن الوصول للقرى ودعم الثقافة فيها سيساهم بشكل كبير في تسهيل جهود الدولة، لتنمية الريف وتحسين مستوى معيشة المواطن الريفي.

وكلف محافظ بني سويف المكتب الفني  ببحث هذه المتطلبات والعمل على توفيرها، والتنسيق مع الإدارات المختصة لتخصيص الموقع المقترح لتنفيذ المشروع، إذ تم اقتراح موقع بمدينة بني سويف، موجها بالتواصل المستمر مع المكتبة للتعاون والتكامل بين الجانبين وتحقيق أفضل استفادة ممكنة من مبادرة مكتبة مصر في تعميم هذا المشروع الثقافي الكبير.

ومن جانبه، استعرض السفير عبد الرؤوف الريدي، دور وأهمية مكتبات مصر العامة كمنارة ثقافية تخدم جميع فئات المجتمع المصري، والدور المحوري في توعية وتنمية مهارات الأطفال والشباب خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها مصر، وأهمية الوعي الفكري والثقافي السليم، بهدف نشر الفكر التنويري ومحاربة الأفكار المتطرفة والمفاهيم المغلوطة.