حماس: جيش الاحتلال يتخذ من الأكاذيب ذريعة لاستهداف المدنيين العزل في غزة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها من حماس قالت إن جيش الاحتلال يتخذ من الأكاذيب ذريعة لاستهداف المدنيين العزل في غزة، وجيش الاحتلال يواصل أكاذيبه بادعاء استخدام المواقع المدنية من مدارس ومستشفيات ومراكز نزوح لأغراض عسكرية، و هجوم الاحتلال على مدرسة حمامة التي تؤوي آلاف النازحين إصرار على حرب الإبادة الوحشية.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم السبت، إثر قصف طيران الاحتلال لمدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن 15 فلسطينيًا على الأقل استشهدوا بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات بجروح مختلفة، إثر قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين بحي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال للمرة الثانية، اليوم، المدرسة بثلاثة صواريخ خلال عمل طواقم الاسعاف والدفاع المدني على إخلاء الشهداء والمصابين من المدرسة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الاحتلال منذ بداية العدوان قبل أكثر من 300 يوم مراكز أو مدارس تؤوي نازحين، واستشهد مئات الفلسطينيين في الاستهدافات السابقة، كان آخرها استشهاد 15 فلسطينيًا مساء الخميس الماضي، في مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصفه مدرسة تؤوي نازحين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأفاد مصدر طبي بمستشفى "المعمداني" في مدينة غزة، بوصول عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال جراء قصف طيران الاحتلال استهدف مدرسة حمامة، وأدى القصف إلى تدمير عدد من الصفوف الدراسية في المدرسة المكتظة بالنازحين.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح، حيث يجبرهم جيش الاحتلال على إخلائها قسرًا استعدادًا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خيامًا في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وبلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بداية العدواتن في السابع من أكتوبر الماضي، نحو مليوني شخص.
ومنذ 7 من أكتوبر، تشن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، حربًا على قطاع غزة خلّفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.