استفاد منها 7500 مواطن.. حزب مستقبل وطن ينظم قافلة مجانية بـ«منيا القمح»
نظم حزب مستقبل وطن، اليوم الخميس، قافلة طبية مجانية، بمدينة منيا القمح، بحضور المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية، والدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة، وعدد من القيادات التنفيذية، وأعضاء الهيئة البرلمانية من النواب والشيوخ، بمشاركة الكوادر التنظيمية بالمحافظة والأمناء النوعيين بالمركز.
شهدت القافلة الطبية المجانية إقبالا كثيفا، بالتعاون مع المركز القومي للبحوث، برعاية النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم، عضو مجلس الشيوخ، بالتنسيق مع عدد من أساتذة الطب بجامعات مصر.
ونجحت القافلة في توفير خدمات الكشف المجاني في التخصصات الطبية كافة لأكثر من 7500 حالة مع صرف العلاج بالمجان لجميع الحالات، وسط إشادات كبيرة من أهالي قري المركز وتوابعها بالخدمات التي قدمتها القافلة مطالبين بتنفيذها دوريًا موجهين الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، وحزب مستقبل وطن.
وفحصت الأطقم الطبية للقافلة نحو 430 حالة بعيادة النساء و 1750 حالة بعيادة الباطنة، واستقبلت عيادة الأطفال 410 حالة، ووقعت عيادة الأسنان الكشوفات اللازمة على 350 حالة و 2200 حالة بعيادات الجلدية وعيادة المخ والأعصاب 150 حالة، و 270 حالة عيادة العظام، 2000 تحليل صورة دم، مع صرف جميع الأدوية اللازمة لكافة الحالات بالمجان، وإجراء التحاليل المطلوبة.
وقال النائب أحمد عبدالجواد؛ إن الاستراتيجية الأساسية للحزب تقوم على تلبية احتياجات المواطنين في المجالات كافة، وتحديدًا الفئات الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أن ملف الصحة يأتي على رأس أولويات الكيان وهيئاته البرلمانية دعمًا لجهود الدولة، مشيرًا أن القافلة المجانية التي أقيمت في منيا القمح حققت نجاحًا بشهادة أهالي المدينة.
وتولى تنظيم أعمال القافلة الطبية المجانية الدكتورة زينب فهيم أمين المرأة بالمحافظة، واللواء محمد جاد أمين منيا القمح، والعقيد احمد مجاهد أمين التنظيم، وهيئة مكتب المركز، والدكتورة نبيلة عبدالمقصود مسئول القوافل الطبية بالمركز القومي للبحوث.
ووجه النائب أحمد عبدالجواد، الشكر للفريق الطبي القائم على القافلة الطبية المجانية على ما بذلوه من جهود في خدمة أهالي مدينة ومركز منيا القمح والقرى التابعة لها.
يأتي ذلك في إطار السياسة العامة لحزب مستقبل وطن الداعمة لمؤسسات الدولة المصرية من خلال إطلاق المبادرات وتنظيم الفاعليات التي تلبي احتياجات المواطنين في جميع المجالات، وتفعيلًا للمبادرة الرئاسية "١٠٠ مليون صحة".