الساعة هترجع 60 دقيقة.. موعد انتهاء التوقيت الصيفي رسميًا في مصر
يعتبر موعد انتهاء التوقيت الصيفي في مصر أبرز ما يشغل الكثير، خاصة مع إعلان المواعيد الجديدة لغلق المحلات ، حيث انتشرت شائعة الأيام الماضية بشأن تقديم موعد إلغاء التوقيت الصيفي في مصر.
التوقيت الصيفي في مصر
قدمت مصر الساعة 60 دقيقة يوم الجمعة 26 أبريل 2024 ساعة واحدة لتدخل في التوقيت الصيفي، حيث أصبحت الساعة الواحدة صباحًا بدلًا من الثانية عشرة مساءً.
وجاء ذلك القرار من مجلس الوزراء المصري، بهدف الاستفادة من ساعات النهار الطويلة خلال فصل الصيف، مما يُساهم في ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، خاصة في ساعات الذروة.
وسوف يستمر العمل بالتوقيت الصيفي لمدة ستة أشهر، حتى يوم 28 أكتوبر 2024، حيث ستتأخر الساعة مرة أخرى ساعة واحدة لتعود إلى التوقيت الشتوي.
كما أن العمل بالتوقيت الصيفي يهدف إلى توفير مصادر الطاقة من خلال ترشيد استهلاك الكهرباء والغاز والبنزين والسولار، من خلال زيادة ساعات النهار.
موعد إلغاء التوقيت الصيفي في مصر
كما أن إلغاء التوقيت الصيفي في مصر قبل الموعد المحدد يتطلب صدور تشريع جديد من مجلس النواب، وهو ما لم يحدث، ما يعني أن الوضع مستمر حتى الموعد المحدد.
وخرج مجلس الوزراء بتصريحات نفى خلالها ما تم تداوله، عن قرار منتظر بإلغاء التوقيت الصيفي بدءا من يوم الجمعة المقبل، تزامنا مع تطبيق المواعيد الجديدة لإغلاق المحال التجارية، مؤكدا في بيانه، أن العمل بالتوقيت الصيفي سيستمر حتى موعده المُعلن عنه مسبقا.
موعد انتهاء التوقيت الصيفي
انتهاء التوقيت الصيفي، يبحث عنه الكثير وسيتم العودة للتوقيت الشتوي وإنهاء التوقيت الصيفي في تاريخ 28 من أكتوبر 11:59 مساءً ويتم تأخير الساعة 60 دقيقة.
الرئيس السيسى يصدق على تقرير نظام التوقيت الصيفى
وصدّق الرئيس عبد الفتاح السيسى، في 16 إبريل 2023 على القانون رقم 34 لسنة 2023، فى شأن تقرير نظام التوقيت الصيفى.
فوائد تطبيق التوقيت الصيفي:
- الاستفادة من ساعات النهار الطويلة في فصل الصيف: يُتيح التوقيت الصيفي الاستفادة من ساعات النهار الطويلة في فصل الصيف، خاصة في الأنشطة الخارجية مثل العمل والسياحة. يُقلل ذلك من الحاجة إلى استخدام الإنارة الاصطناعية، مما يُوفر الطاقة ويُقلل من التلوث البيئي.
- ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية: أظهرت الدراسات أن تطبيق التوقيت الصيفي يُساهم في ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، خاصة في ساعات الذروة. يُعزى ذلك إلى تقليل الاعتماد على الإضاءة الاصطناعية وتكييف الهواء خلال ساعات المساء.
- دعم السياحة: تُساهم ساعات النهار الطويلة في جذب المزيد من السياح إلى مصر، خاصة خلال فصل الصيف، مما يُعزز الاقتصاد المصري.
تاريخ تطبيق التوقيت الصيفي في مصر
شهدت مصر رحلة طويلة مع نظام التوقيت الصيفي، حيث تم تطبيقه لأول مرة عام 1957، بهدف الاستفادة من ساعات النهار الطويلة خلال فصل الصيف، وتوفير الطاقة الكهربائية.
لكن في عام 1982، تم إلغاء العمل بالتوقيت الصيفي لأسباب اقتصادية، ثم عاد مرة أخرى عام 1995، واستمر تطبيقه بشكل سنوي حتى عام 2017، عندما تم إلغاؤه مرة أخرى.
وفي عام 2023، عادت مصر لتطبيق التوقيت الصيفي، وذلك في إطار سعي الحكومة لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، خاصة في ظل ارتفاع أسعارها عالميًا.
ويُتوقع أن يستمر العمل بالتوقيت الصيفي في مصر خلال السنوات القادمة، مع مراجعة آثاره على مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية