استطلاع يرصد صعود «زعيمة» اليمين المتطرف إلى عرش «الإليزيه» في 2027
مارين لوبان ستحتل المركز الأول بالانتخابات الرئاسية الفرنسية، في عام 2027، خلال الجولة الأولى، حال ترشحها، وفقاً لاستطلاع أجري بعد انتهاء التصويت في الانتخابات التشريعية.
وبحسب الاستطلاع المنشور على وكالة بلومبرج، فإن مارين لوبان قد تواجه مرشحين من ذوي التوجهات المختلفة، سواء اليمين أو اليسار، ولكن ليس من المفترض أن يكون من بين منافسيها الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون، والذي لا يمكنه الترشح لولاية ثالثة على التوالي.
وستحصل لوبان على 31% أو 32% من الأصوات الرئاسية في الجولة الأولى، مما يضعها في جولة الإعادة.
وتضعها السيناريوهات في مواجهة رئيس وزراء ماكرون الوسطي السابق، إدوار فيليب، الذي من المتوقع أن يحصل على 22% إلى 24%، أو رئيس الوزراء الحالي جابرييل أتال، الذي من المتوقع أن يحصل على 20% إلى 23%.
وشمل الاستطلاع 2496 شخصاً، حيث سيحتل جان لوك ميلينشون المركز الثالث بنسبة 15% إلى 17%، فيما سيتقدم على الاشتراكي أوليفييه فور أو رافاييل جلوكسمان من يسار الوسط.
وكان قد اعتبرت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان أن فوز حزبها مسألة وقت لا أكثر، بحسب وسائل إعلام فرنسية.
وقالت: «كل ما في الأمر أن فوزنا تأجل لأننا الحزب الأول في فرنسا. فالمدّ في تصاعد، صحيح أنه لم يرتفع كما يجب لكنه مستمر والتالي فإن فوزنا مؤجل فقط. وتجربتي الطويلة تقول لي إنه لا يجب أن نشعر بالخيبة حين نرى أن عدد نواب حزبنا قد تضاعف».