تونس تحتفي بـ«فنان الشعب» سيد درويش بأوبريت «النبض الخالد»
احتضن مسرح الريو بالعاصمة التونسية، أمس الجمعة، أوبريت "سيد درويش النبض الخالد"، للكاتب ليبريتو وإخراج سفيان بن فرحات، إشراف موسيقي نورالدين بن عايشة، وتم خلاله تقديم 22 أغنية تتخلله مشاهد درامية ولوحات استعراضية، ويعد هذا الأوبريت احتفاء بفنان الشعب.
واستعرض الأوبريت حياة فنان الشعب ومؤسس الموسيقى العربية العصرية، موزار العرب، شيخ الموسيقى والمغنى والطرب سيد درويش، والتزامه القوي بقضايا الوطن ودفاعه المستميت عن الفلاحين والعمال والمهمشين، واعتماده أنماطا موسيقية جديدة على سبيل المثال الطقطوقة.
وأشار الأوبريت، إلى أن هذا الالتزام أدى إلى موته الغامض والمبكر عن سن 31 عاما، على يد قوى الاحتلال البريطاني وحلفائهم في الداخل، إثر تلحين سيد درويش نشيد "بلادي" خصيصا بمناسبة عودة الزعيم سعد زغلول باشا من منفاه في جبل طارق سنة 1923؛ ولما كانت مصر بأسرها تستقبل الزعيم العائد كان فنان الشعب المغدور يودع في صمت.