سفير ألمانيا: المشاريع الثقافية المشتركة دعمت العلاقات مع فرنسا
اكد سفير المانيا بالقاهرة فرانك هارتمان ان المشاريع الثقافية المشتركة ساهمت في دعم العلاقات الالمانية الفرنسية.
جاء ذلك في كلمة السفير الالماني في الحفل الختامي لمهرجان عيد الموسيقي والبيئة، وهو مهرجان فرنسي ألماني مصري مخصص للموسيقى و الاستدامة، قد أقيم في حديقة الأزهر.
وتابع هارتمان قائلا في : نحن لا نحتفل بالموسيقى فحسب، بل نحتفل ببداية صداقات جديدة وتبادل ثقافي والتزامات بمستقبل مستدام.
واضاف : قام المعهد الفرنسي ومعهد جوته بالتعاون مع شركائهم بتنظيم برنامج رائع لا يشمل فقط الموسيقيين الشباب الموهوبين من مصر وألمانيا وفرنسا، ولكن يشمل أيضاً عدداً كبيراً من حلقات النقاش والأجنحة المختلفة.
وقال : وبجانب الموسيقى و الاستدامة فإن لهذا المهرجان بعد ثالث باعتباره مشروعاً مصرياً ألمانياً فرنسياً مشتركاً. كما تعلمون فقد كانت ألمانيا وفرنسا منقسمتين على مر العصور بسبب الكراهية والحرب. إلا أنه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وضع القادة السياسيون ذوو البصيرة الأساس للتعاون والصداقة الدائمة بين فرنسا وألمانيا، حيث أدت خطة رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفرنسي روبرت شومان إلى تأسيس مجتمعات أوروبية، سابقة لإنشاء الاتحاد الأوروبي، تعمل على تحقيق السلام الدائم والرخاء والتقدم في أوروبا. وقد تمت المصالحة والصداقة بيننا من خلال جيل الشباب عن طريق برامج تبادل الشباب الألمانية الفرنسية واسعة النطاق.
واستطرد قائلا : كرمز قوي لصداقتنا هذه فإننا نستضيف الآن أيضاً مشاريع ثقافية مشتركة في الداخل والخارج. وبناء على ذلك يقوم الصندوق الثقافي الفرنسي الألماني بتمويل هذا المهرجان بشكل مشترك.
