«هتشتغل من البيت وبـ30 ألف دولار شهريًا».. فتح باب التسجيل بمبادرة شباب مصر الرقمية

أصبح الربح من الإنترنت هدف العديد من الشباب الباحثين عن فرصة عمل، أو زيادة دخلهم بعد أن أصبح العمل من المنزل سمة العصر الحديث من خلال الإنترنت.

وتعد البرمجة وتحليل شبكات المعلومات وغيرها من التخصصات المرتبطة بالعمل الرقمي من أهم الوظائف المطلوبة محليا وعالميا.

وشجع الرئيس عبد الفتاح السيسي الشباب لتعلم البرمجة وخدمات التعهيد وأدوات تكنولوجيا المعلومات وتحليل البيانات لما لها من مستقبل عالمي، بعد أن انطلق العالم نحو العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي.

 فتح باب التسجيل في "مبادرة شباب مصر الرقمية" بمراكز "إبداع مصر" 

وعلى ذلك، فقد أعلن المعهد القومي للاتصالات عن فتح باب التسجيل في "مبادرة شباب مصر الرقمية" بمراكز "إبداع مصر" الرقمية في كافة أنحاء الجمهورية، تحت شعار "إطلق العنان لموهبتك نحو العمل الحُر".

تهدف المبادرة إلى تعزيز قدرات طلاب السنوات الأخيرة وخريجي الجامعات من خلال برامج تدريب في تخصصات التكنولوجيا المتقدمة لتوسيع قاعدة الكوادر المُدربة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا لمعلومات التي تؤهل لسوق العمل الحُر، منها تحليل البيانات والشبكات وأمن المعلومات وتعلم الآلة والجرافيك والمونتاج وتصميم المواقع وتطويرها ومجالات أخرى. 

يشمل البرنامج التدريبي 90 ساعة للتدريب التقني، بالإضافة إلى 30 ساعة لتطوير المهارات الشخصية أو العمل الحُر حسب البرنامج الذي يختاره المشتركون.

ويقمكن معرفة الشروط والمعلومات والتقديم على الرابط التالي:

https://mcit.gov.eg/ar/Human_Capacity/NTI/Digital_Egypt_Youth_Training_Program

معلومات عن برنامج "شباب مصر الرقمية" التدريبي

برنامج "شباب مصر الرقمية" هو برنامج تدريبي متخصص ينظمه المعهد القومي للاتصالات، بهدف بناء قدرات الشباب وتدريبهم في المجالات الحديثة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الأمر الذي يُسهم في خلق مزيد من فرص العمل وتوفير الكفاءات المدربة لسوق العمل.

ويُنظَم البرنامج من خلال نظام تدريبي متكامل على أعلى مستوى، يتمحور حول المتعلم. ويقدم التدريب نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالمعهد وبالتعاون مع مجموعة من الشركات الرائدة.

ويدمج التدريب بين نظام التعلم عن بُعد الذي يشمل محاضرات تفاعلية وتجارب معملية تُجرى بمقرات المعهد بالقرية الذكية ومدينة نصر وبعض المحافظات. ويشمل البرنامج أيضًا تدريبًا عمليًا على منصات العمل الحُر لمساعدة المتدربين على إيجاد فرص عمل لائقة.

ويقدم البرنامج عدة مزايا منها تمويل ١٠٠٪ من تكلفة التدريب، وشهادة من المعهد القومي للاتصالات باجتياز البرنامج التدريبي بنجاح، وشهادات أكاديمية من الشركات العالمية وذلك للوحدات المؤهلة للشهادات الدولية، بالإضافة إلى مكافأة تحفيزية شهرية طوال فترة التدريب.

الرئيسي السيسي يحث الشباب على تعلم البرجمة

وكان قد تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن المميزات الكبيرة والفرص الاستثمارية الضخمة في قطاع الاتصالات بشكل عام، وقطاع التعهيد بشكل خاص.

وقال الرئيس السيسي، خلال افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية: «أنا عايز أولياء الأمور تعلم ولادها برمجة وتعهيد، وكل حاجة عن المجال ده، لأنه هيخلي ولادكم يتشتغلوا وهما قاعدين في البيت والمرتب بتاعهم يوصل 20 أو 30 ألف دولار في الشهر».

ويرصد «مستقبل وطن نيوز» كل ما يتعلق بالتعهيد، مميزاته وعيوبه، والدراسة التي تؤهل الدارسين للالتحاق بهذا المجال.

ما هو «التعهيد»؟

- التعهيد -Outsourcing- هو استخدام واستئجار كفاءات، وقوى بشرية، وأفراد ووسائل وخدمات، من مؤسسات أو شركات أو جهات ثالثة -أجنبية أو محلية-.

- هو طريقة جديدة لتقسيم العمل وتوفير المال والطاقة والوقت في مختلف قطاعات الحياة الاقتصادية وغير الاقتصادية وذلك بإعطاء الجهة الثالثة -المستعان بها- الثقة ومهام ووظائف ومسؤوليات وصلاحيات وهيكليات معينة وأنشطة كانت عادة تقوم بها (ذاتياً) وتؤديها داخلياً الجهة المستعينة، وذلك عن طريق التعاقد بتوقيع عقود واتفاقيات تعاون ترتب وتنظم مده وموضوع الاستعانة والإنجازات والواجبات والحقوق والالتزامات وسد الثغرات وتلبية مصالح وأهداف الجهة المستعينة.

- ورغم أن أغلب الشركات التي تعتمد على التعهيد يمكنها صناعة هذه المنتجات أو الخدمات بنفسها، إلا أنها تلجأ إليه بسبب مزاياه في خفض التكاليف، وتوفير الوقت، والحماية من مخاطر الخسارة، وتحسين الجودة من خلال التركيز على الأنشطة الرئيسية والحصول على خبرات ومعارف لا تتوفر في السوق المحلي وإدارة الموارد للاستخدام الأمثل.

- ومن أشهر أمثلة التعهيد ما تقوم به شركة آبل، حيث تطور أجهزتها وتصممها وتدير علامتها التجارية، ولكن تعهد لمهمة التصنيع الفعلي للأجهزة إلى الشركات الصينية. وفي عام 2023، أعلنت شركة آبل أن إيراداتها من الصين زادت بنسبة 57% مقارنة بالعام السابق.

صناعة «التعهيد» في مصر

تحظى صناعة «التعهيد» في مصر بدعم حكومي كبير، حيث تقوم الحكومة المصرية بتعزيز الجهود في هذه الصناعة، وتحرص على تنميتها من خلال وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بينما تتولى هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات -إيتيدا- رعاية هذه الصناعة من خلال التعرف على احتياجاتها وتلبيتها، وتوفير الكوادر المؤهلة للعمل بها، والترويج لمقوماتها خارجياً.

وأطلقت مصر استراتيجيتها الرقمية لصناعة التعهيد 2022-2026 بهدف مضاعفة حجم الصادرات المصرية من منتجات وخدمات تكنولوجيا المعلومات العابرة للحدود، لتقديم حزمة حوافز جديدة لجذب الاستثمارات والتوسع في ما هو قائم منها بالفعل، وتمكين الشركات المحلية وتشجيع إنشاء أعمال جديدة، وتعزيز تنافسية مصر في مجالات البحث والتطوير وخدمات القيمة المضافة، على النحو الذي يسهم في تسريع نمو اقتصاد المعرفة.

9 مليارات دولار عائدات التعهيد

نجحت إيتيدا -هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات- من خلال الترويج للحوافز الاستثمارية المقدمة في إطار الاستراتيجية، في تحقيق المزيد من النمو في صناعة التعهيد في مصر.

قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري عمرو طلعت إن صادرات صناعة التعهيد يُتوقع أن تصل إلى 9 مليارات دولار بحلول عام 2026. كما ستوفر هذه الصناعة فرص عمل كثيفة للشباب المصري في مختلف مجالات تكنولوجيا المعلومات ليصل عدد المتخصصين في هذا المجال إلى 550 ألفاً في العام ذاته.

وأضاف الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن مصر في المرتبة الثالثة عالميا ضمن قائمة تضم أبرز المواقع العالمية فى صناعة التعهيد صعودا من المركز 11 وفقا لتقرير «مؤشر الثقة فى مواقع تقديم خدمات التعهيد العابرة للحدود 2023»، الصادر عن شركة رايَن للاستشارات الاستراتيجية Ryan Strategic Advisory المتخصصة فى مجال التعهيد وخدمات الأعمال.

وأوضح أن هذا هو ثمرة عمل دؤوب ومتوصل على مدار السنوات الماضية من أجل تعزيز تنافسية مصر فى صناعة التعهيد، ومضاعفة حجم الصادرات الرقمية؛ مشيرا إلى أن تقدم ترتيب مصر 8 مراكز فى المؤشر خلال عام واحد يعكس النمو الذى تشهده صناعة التعهيد في ضوء إقبال العديد من الشركات العالمية العاملة فى هذه الصناعة الواعدة على الاستثمار بمصر؛ مضيفا أنه خلال عام تم توقيع مجموعة من الاتفاقيات مع كبرى الشركات العالمية والمحلية المتخصصة لإقامة مراكز لها لتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات لعملائها بالخارج انطلاقا من مصر.

مميزات صناعة التعهيد في مصر

- تعتبر صناعة التعهيد أحد أهم مصادر التصدير والعملة الصعبة الرئيسية في القطاع.

- تعد مصر من بين أسرع وجهات خدمات التعهيد نمواً فى العالم، ومركزاً رئيسياً لتقديم خدمات التعهيد يدعم نمو أعمال المئات من الشركات العالمية.

- تحتضن مصر اليوم أكثر من 150 مركزاً لتصدير هذه الخدمات، من بينها مراكز عالمية.

- مصر في المرتبة الثالثة عالميا ضمن قائمة تضم أبرز المواقع العالمية.

- تطورت هذه الصناعة بشكل كبير في مصر، حيث بدأت الحكومة بالتركيز على خدمات تعهيد العمليات التجارية ومراكز الاتصال وخدمات تكنولوجيا المعلومات والدعم الفني. ثم اتجهت نحو تصدير خدمات القيمة المضافة وخدمات المعرفة والبحث والتطوير وتصميم الإلكترونيات والأنظمة المدمجة.

الكليات المؤهلة لسوق العمل في مجال التعهيد والبرمجة والاتصالات

- كليات الذكاء الاصطناعى، بجامعات القاهرة وكفر الشيخ وسوهاج، تضم العديد من التخصصات الجديدة التى تخدم سوق العمل المصرى، مثل تصميم المواقع والبرامج المختلفة، صناعة الروبوت، وكذلك تصميم ألعاب الفيديو.

- كليات الحاسبات والمعلومات.

- كلية الهندسة الإلكترونية.

- كلية التكنولوجيا والتنمية.

- تخصص الميكاترونيكس بكليات الهندسة.

أكثر الوظائف المطلوبة في شركات تكنولوجيا المعلومات

أصدرت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) تقريرًا إحصائيًا بأكثر الوظائف طلبًا في قطاع تكنولوجيا المعلومات والتعهيد في مصر خلال الفترة الأخيرة، استنادًا إلى احتياجات شركات التكنولوجيا الحالية وتحليل نتائج أحدث جولتين للتوظيف التي نظمتها الهيئة بمشاركة نحو 125 شركة محلية وعالمية، وذلك خلال الفترة من أكتوبر 2023 وحتى مارس 2024.

ووفقًا لتحليل بيانات نحو 3200 وظيفة متاحة بشركات تكنولوجيا المعلومات:

- تصدرت وظائف تطوير البرمجيات، على رأسها Full Stack Developers وSoftware Testers وتخصصات في مجالات الحوسبة السحابية) القائمة بنسبة تجاوزت 58%.

- تلتها وظائف إدارة تكنولوجيا المعلومات، أبرزها استشاري برامج SAP ومديري المشروعات بنسبة 9%.

- ثم وظائف في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات بنفس النسبة.

- الوظائف التخصصية في مجال البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، من ضمنها مهندسي الشبكات والنظم والدعم الفني، جاءت بنسبة تجاوزت 7.5%.

- ثم وظائف أمن المعلومات بنسبة حوالي 4.4%.

- ثم وظائف تحليل البيانات بنسبة 3.7%.

- ومجال الفنون الرقمية (اختصاصات تصميم واجهة وتجربة المستخدم UI/UX) بنسبة 3.2%.

- في حين بلغت نسبة الوظائف المعروضة في مجال هندسة الاتصالات 2.4%.

- وفي مجالات البحوث والتطوير قُدرت الوظائف بنسبة 1.15%.

اللغات المطلوبة في خدمات التعهيد

كشف تحليل البيانات الخاصة بالوظائف المطلوبة في مجال خدمات التعهيد:

- أن اللغة الإنجليزية كانت الأكثر طلبًا في مراكز الاتصال وخدمات الأعمال الدولية، حيث تخطت نسبة الوظائف التي تتطلب إتقان اللغة الإنجليزية حاجز 49%.

- تلتها الوظائف باللغة الألمانية بـنسبة 23%.

- ثم اللغة الفرنسية بـنسبة 14%.

- وأخيرًا اللغة الإيطالية بنسبة 13%.

برامج تدريبية لتطوير القدرات البشرية

تلعب هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، التابعة لوزارة الاتصالات، دورًا محوريًا في تطوير تكنولوجيا المعلومات من خلال تحديد احتياجات الصناعة المحلية ومعالجتها من خلال برامج متخصصة عالية الكفاءة وتقديم المشورة في سياسات القطاع وتعزيز التجارة في الأسواق المحلية والدولية وتقديم استشارات استراتيجية للشركات المحلية والدولية.

برنامج التأهيل من أجل التشغيل

- أحد برامج تنمية القدرات البشرية التي تنفذها هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات.

- يقدم البرنامج تدريبًا متخصصًا تأهيل الباحثين عن العمل للالتحاق بالشركات العاملة في مجال خدمات التعهيد العابرة للحدود، وخلق فرص عمل جديدة بالتعاون مع تلك الشركات.

- وتتعاون الهيئة في هذا البرنامج مع عددٍ من شركات التعهيد والتدريب لسد الفجوة بين العرض والطلب لاحتياجات الشركات من ذوي المهارات التقنية واللغوية ومهارات سوق العمل، إلى جانب إعداد كوادر مؤهلة للالتحاق بسوق العمل، خاصةً في مجال خدمات التعهيد العابرة للحدود.

برنامج التأهيل من أجل التوظيف

- تنفذ الهيئة برنامج "التأهيل من أجل التوظيف" في إطار مبادرة "مصر تصنع الالكترونيات". 
- يهدف البرنامج إلى التوسع في قاعدة المواهب والكفاءات المتخصصة في صناعتي أشباه الموصلات والأنظمة المدمجة، ومساعدة الشركات المحلية والمتعددة الجنسيات، العاملة في السوق المصري، للوصول إلى الكوادر الُمدربة.
- يستهدف البرنامج الشركات المتخصصة في مجالات تصميم أشباه الموصلات وإنتاجها وتطويرها والأنظمة المدمجة، ومقدمي خدمات التدريب.

مبادرة «مستقبلنا رقمي»

- مبادرة "مستقبلنا رقمي" هي منحة مجانية أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بهدف تدريب الشباب على مهارات المستقبل ووظائفه من خلال أكاديمية افتراضية بالشراكة بين القطاعين العام والخاص.

- وتأتي المبادرة في إطار العمل على تعزيز مكانة مصر على خريطة تكنولوجيا المعلومات ووضعها ضمن أكبر الدول المصدرة للخدمات الرقمية، وإتاحة فرص عملٍ للشباب على نطاقٍ واسعٍ من خلال تأهيلهم لممارسة الوظائف الحُرة عبر الإنترنت.

- تستهدف المنحة تدريب 200 ألف شاب وشابة في المجالات المتقدمة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، منها تطبيقات الويب وعلوم البيانات والتسويق الرقمي. وتشمل المبادرة برامج تدريبية تخصصية أُعدت بالتعاون مع كبرى الشركات التكنولوجية، ويتم توفيرها على منصة "يوداسيتي" العالمية الرائدة في مجال التعلّم عبر الإنترنت.

- ويضم البرنامج 5 مستويات، تضم عدة مسارات تدريبية تغطي المهارات التكنولوجية الأكثر طلبًا محليًا وعالميًا وذات الاحتياج الأكثر نموًا وذلك من أجل استيعاب أكبر عددٍ من المتقدمين على اختلاف قدراتهم الفنية. وتتضمن المنحة تنفيذ كل متدرب لعددٍ من المشروعات التكنولوجية، مع توفير مراجعين وخبراء لتصحيح المشروعات وتقييمها، كما تقدم المبادرة مجموعات تعليمية بإشراف موجهين متخصصين لتشجيع نقل المعرفة بين المتدربين، وعرض نماذج أعمال وتجارب ونماذج ناجحة للعمل الحُر والعمل عن بُعد.

برنامج التدريب الصيفي لطلبة كليات الهندسة والحاسبات والمعلومات

برنامج منح التدريب الصيفي في مجال البرمجيات هو أحد البرامج التي تقدمها هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات. وتستهدف طلبة الجامعات الباحثين عن منح تدريب صيفية في شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر خلال فترة العطلة الصيفية.

وتشجع الهيئة طلاب الفرقة الثانية والثالثة بالجامعة على الانضمام إلى برنامج منح التدريب الصيفي، كما يمكن للمتدربين بشركات تكنولوجيا المعلومات التقديم للالتحاق بالبرنامج.

التدريب الصيفي للطلاب

يعتبر برنامج "التدريب الصيفي للطلاب" أحد برامج تنمية القدرات البشرية التي أطلقتها هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات في عام 2014. ويُقدم البرنامج تدريبًا عمليًا على أحدث اتجاهات التكنولوجيا لطلاب كليات حاسبات ومعلومات وهندسة الكمبيوتر. ويهدف إلى زيادة قدرات الطلاب وإعدادهم بشكل جيد لدخول سوق تكنولوجيا المعلومات بعد التخرج.

مشاريع التخرج

برنامج دعم مشاريع التخرج هو أحد مشروعات طلبة الجامعات الخاصة بمبادرة دعم التعاون بين الشركات والجهات البحثية، ويهدف إلى دعم مشاريع التخرج الخاصة بطلاب السنة الأخيرة بكليات الهندسة وعلوم الحاسب.