خطيب صلاة العيد بمسجد الحسين: الأديان والأوطان لا تقوم إلا بالتضحية والفداء
أكد الدكتور أحمد مكى، خطيب صلاة عيد الأضحى بمسجد الإمام الحسين ، أن هذا اليوم هو يوم فرحة وسعادة يأتي ليذكرنا بقصة سيدنا إبراهيم حينما ضحى وامتثل لأمر الله .
وأكد خطيب صلاة العيد بمسجد الحسين، أن الأديان والأوطان لا تقوم إلا بالتضحية والفداء، لافتا إلى أن من أهم المبادئ التي يرسخها عيد الأضحى هو مبدأ التكافل والتراحم والترابط وصلة الأرحام .
وأدى منذ قليل الآلاف من المصلين، صلاة عيد الأضحى المبارك، بمسجد الإمام الحسين بمحافظة القاهرة، حيث شهد المسجد توافد الآلاف من المواطنين، وخصصت إدارة المسجد أماكن للرجال وأخرى للسيدات .
وشهد محيط المسجد إجراءات للتأكيد على المواطنين منع التزاحم على بوابات الدخول، وخصصت إدارة المسجد بوابات لدخول الرجال وأخرى لدخول السيدات ، فى إطار العملية التنظيمية لأداء صلاة العيد .
وقالت وزارة الأوقاف فى بيان بشأن التكبير فى عيد الأضحى، إن فى وقت البدء به قبل صلاة العيد سعة، مؤكدة أن التكبير سنة فى العيدين، ويَبدأُ وقتُ التكبيرِ فى عيدِ الأضحى المبارك من فجر يوم عرفة التاسع من ذى الحجة، وينتهى بعصر آخر أيام التشريق الثالث عشر من ذى الحجة، فعن ابنِ عبَّاسٍ رَضِى اللهُ عنهما: أنَّه كان يُكبِّرُ من غَداةِ عَرفةَ إلى صَلاةِ العَصرِ من آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ.
ويكون التكبير بعد الصلاة المفروضة، كما يستحب الإكثار من التكبير فى هذه الأيام بصفة عامة.
ومن صيغ التكبير : "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".
ومنها : "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا".
وعن هذه الصيغة الأخيرة قالت دار الإفتاء المصرية : هى صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها فى كتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى: "وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه".