رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الإفتاء توضح فضل أيام التشريق وأحكامها بين الأكل والشرب والذكر

نشر
مستقبل وطن نيوز

مع حلول شهر ذي الحجة المبارك، يزداد اهتمام المسلمين بالعبادات والطاعات، لما في هذه الأيام من فضل عظيم وثواب جزيل. ومن بين هذه العبادات، أيام التشريق، التي تحمل فضلاً خاصًا وأعمالاً محددة.

كم عدد أيام التشريق؟

وأجاب فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على هذا التساؤل ببيان أن أيام التشريق هي ثلاث أيام تبدأ من الحادي عشر من ذي الحجة وتنتهي في الثالث عشر منه، أي ثاني وثالث ورابع أيام عيد الأضحى المبارك.

وأفادت دار الإفتاء، بأن أعمال أيام التشريق، تبدأ بالنسبة للحج من المبيت بمنى ليلة الحادي عشر والثاني عشر، وكذلك الثالث عشر، لافتة إلى أن المبيت بمنى أيام التشريق سنة ليس واجبًا عند جماعة من الفقهاء كالسادة الحنفية، وهو قول للإمام أحمد وقول للإمام الشافعي، بناءً على أنَّ المبيت ليس مقصودًا في نفسه، بل مشروعيته لمعنى معقول، وهو الرفق بالحاجّ، بجعله أقرب لمكان الرمي في غده، فهو مشروع لغيره لا لذاته، وما كان كذلك فالشأن فيه ألا يكون واجبًا، مُعقبة: فمن احتاج أن يكون بمكة ليلًا أو حتى جدة فلا بأس بتقليد مَن لم يوجب المبيت.

أعمال أيام التشريق

تتميز أيام التشريق بأعمال محددة، بالنسبة للحجاج، تبدأ بالمبيت في منى ليلتي الحادي عشر والثاني عشر، بالإضافة إلى ليلة الثالث عشر.

حكم صيام أيام التشريق

بين فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، حكم صيام هذه الأيام، موضحًا أنه لا يجوز صيامها، مستندًا إلى حديث نبوي شريف ينص على أن "أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله".

وبناءً على ذلك، يُنصح المسلمين خلال هذه الأيام المباركة بالإكثار من ذكر الله تعالى، وتناول الطعام والشراب، وشكر الله على نعمه وفضله، واغتنام هذه الأيام الفضيلة للعبادة والتقرب إلى الله تعالى.

 

عاجل