الحجاج يبيتون بمنى ليلة الثالث عشر من ذي الحجة يوم التشريق الثالث
يواصل حجاج بيت الله الحرام أداء مناسك الحج، ونتعرف على ما ينبغي للحاج فعله يوم التشريق الثالث وهو رابع أيام عيد الأضحى المبارك الموافق الثالث عشر من ذي الحجة.
- اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.
ـ المبيت بمنى ليلة الثالث عشر لرمي الجمرات الثلاث بعد الزوال.
- فإن عزمت الرجوع إلى بلدك فطف طواف الوداع، أما الحائض والنفساء فليس عليهما طواف وداع؛ إلا إذا طَهُرَتا قبل السفر فوجب عليهما.
- قال الله تعالى "وأتموا الحج والعمرة لله" وبذلك تمت مناسك الحج ولله الحمد والمنة.
ـ يستحب للحاج أن يزور المسجد النبوي بالمدينة، لكنه ليس من مناسك الحج كما يظنه كثير من الناس.
ضيوف الرحمن المتعجلون يرمون الجمرات
بدأ حجاج بيت الله الحرام المتعجلون، بـ رمي الجمرات في مشعر منى، مع بداية ثاني أيام التشريق أمس الجمعة، والتوجه إلى الحرم المكي لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج، ليغادر الحجاج المتعجلون مكة المكرمة.
وخصصت الجهات المعنية مسارات متعددة لتوزيع الحشود على الأدوار المتعددة لمنشأة الجمرات وسط مشعر منى، لضمان انسيابية حركة الحجيج بفضل الله تعالى ثم بجاهزية مشروع الجمرات بأدواره المتعددة، الذي شيد بطريقة هندسية تراعي توزيع كثافة الحجيج في الرمي وتربطه بجسور للمشاة مع قطار المشاعر والمناطق المحيطة بمخيمات الحجاج في منى.
البدء في الخطة التشغيلية الثانية في استقبال وتفويج وحركة الحجاج
وعلى الصعيد ذاته، أعلنت رئاسة الحرمين الشريفين البدء في الخطة التشغيلية الثانية في استقبال وتفويج وحركة الحجاج في المسجد الحرام، لأداء طواف الوداع بكل يسر وسهولة، وذلك بالتكاملية والتنسيق مع كافة القطاعات الخدمية والأمنية المشاركة في الحج.
جدير بالذكر أن أيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تأتي عقب أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك، المعروف بيوم النحر، وهي أيام الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة، يقضيها الحجاج بمشعر منى، وتعرف أيضا بالأيام المعدودات.
نجاح خطة استقبال ضيوف الرحمن المتعجلين
وأعلن رئيس «شؤون الحرمين» الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، نجاح خطة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لاستقبال حجاج بيت الله الحرام الذين أتوا لأداء طواف الوداع يوم الثاني عشر من ذي الحجة.
وأشار رئيس «شؤون الحرمين»- في بيان، اليوم الجمعة- إلى أن نجاح الخطة جاء تحقيقا لتطلعات القيادة السعودية في تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، وهاهم اليوم الحجاج يؤدون طواف الوداع وسط منظومة متكاملة من الخدمات التنظيمية والإشرافية لكافة الإمكانات البشرية والآلية، التي خصصتها الرئاسة لاستقبال ضيوف الرحمن.