جريفيث: مخيم النصيرات في غزة أصبح مركز الصدمة الزلزالية
قال منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة مارتن جريفيث إن مخيم النصيرات للاجئين، في غزة، أصبح "مركز الصدمة الزلزالية التي لا يزال المدنيون في غزة يعانون منها".
وأضاف جريفيث أن "صور الموت والدمار التي أعقبت العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم النصيرات أثبتت أن كل يوم تستمر فيه هذه الحرب فإنها تصبح أكثر فظاعة".
وتابع منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة قائلا "وعندما نرى الجثث المكفنة على الأرض، فإننا نتذكر انه لا يوجد مكان آمن في غزة".
وقال أيضا إنه "عندما نرى المرضى الملطخين بالدماء وهم يعالجون على أرضيات المستشفيات، نتذكر أن الرعاية الصحية في غزة معلقة بخيط رفيع".
وتابع جريفيث أنه حتى مع لم شمل 4 من المحتجزين الإسرائيليين مع عائلاتهم "فإن هذا يذكرنا بأنه ما زال العشرات محتجزين.. ويجب إطلاق سراحهم جميعاً".
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة حماية جميع المدنيين.
وختم قائلا " وهذا العذاب الجماعي يمكن، بل ويجب أن ينتهي الآن".
استشهاد 3 فلسطينيين بينهم طفل ووقوع عدد من الإصابات في قصف للاحتلال بغزة
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون بعد استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية في مدينة غزة، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 3 على الأقل بينهم طفل، ووقوع عدد من الإصابات بعد استهداف صاروخي لشقة سكنية في حي الدرج بمدينة غزة.
تزامن ذلك لمداهمات إسرائيلية لقرى رمانة وزبوبا وتعنك وبلدتي برطعة ويعبد، في محافظة جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر أمنية لـ"وفا "، بأن قوات الاحتلال اقتحمت تلك القرى والبلدتين، وداهمت عدة أحياء فيها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما أصيب طفل بالرصاص الحي، مساء السبت، خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في قرية سالم، شرق نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات إسرائيلية اقتحمت القرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أصيب خلالها طفل (16 عاما) بالرصاص الحي في القدم، نقل إثرها إلى المستشفى.
واشنطن تنفي استخدام الرصيف العائم في تحرير رهائن إسرائيل
أصدرت القيادة المركزية الأمريكية، سنتكوم، بيانا نفت فيه لأي دور في استخدام الرصيف العائم في عملية إنقاذ الرهائن الإسرائيليين لدى حماس من مخيم النصيرات في قطاع غزة.
وكانت قد تحدثت تقارير عن دخول القوات لتحرير عملية الرهائن في غطاء إنساني عبر سيارات مساعدات إلى المخيم قادمة من الرصيف البحري العائم.
وفي بيان لها، قالت سنتكوم إنه لم يتم استخدام الرصيف الإنساني العائم بما في ذلك معداته وأفراده وأصوله في عملية إنقاذ الرهائن في غزة.
وأضاف البيان: "استخدم الإسرائيليون المنطقة الواقعة جنوب الرصيف لإعادة الرهائن بأمان إلى إسرائيل."
ولفتت سنتكوم إلى أن أي ادعاء من هذا القبيل بخلاف ذلك فهو باطل.
وأكد البيان أنه "تم إنشاء الرصيف المؤقت على ساحل غزة لغرض واحد فقط، وهو المساعدة في نقل المساعدات الإضافية المنقذة للحياة التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة."