وزير التموين يكشف أسباب تطبيق منظومة الخبز الجديدة في الوقت الحالي
أجاب وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي مصليحي على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول «أسباب تطبيق المنظومة منظومة الخبز الجديدة في الوقت الراهن وهل كان القرار مفاجئا رغم ارتفاع الأسعار والتضخم؟».
وقال وزير التموين خلال لقاء عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «في 15 إبريل من كل عام يبدأ موسم القمح المحلي وبالتالي يتم الإعلان عن سعر المحصول من تاريخ 20 مارس التي سوف يتم شراء القمح بها في تلك المدة كانت كل الظروف صعبة والأسعار العالمية تشهد ارتفاعات سعرية كبيرة ونحن دائما بنبض على آخر ثلاثة أشهر استيراد ونقارن التكلفة والسوق المحلية واقترحنا أن يكون سعر الإردب 2000 جنيه حتى يكون بوسعنا نسوق أكبر كمية من القمح».
وتابع: «ما كان معروض في الموازنة للعام المالي الجديدة التي جرى عرضها قبل شهر مارس كان المقترح 1600 جنيه للإردب مقارنة بنحو 1500 جنيه العام الماضي وفي وقت الحصاد تفاجأنا أن 1600 جنيه للإردب مش ممكن يعملوا حاجة كويسة في تسويق القمح».
تسويق أكبر كمية ممكنة من القمح
واصل: «مقارنة فارق الطن سعريا بسعر 2000 جنيه للإردب مقارنة بـ1600 جنيه الفارق 2664 جنيها للطن ونحن نستهدف من 3.5: 4 ملايين طن من القمح من وقت تحديد السعر وحينها وزير المالية في اجتماع مجلس الوزراء قال إن تكلفة ذلك 10 مليارات جنيه وأنا كوزير تموين محتاج أسوق أكبر كمية من القمح».
وعن علاقة ذلك بالرغيف المدعم عقب قائلا: «هذا هو القمح المخصص لدعم العيش بناخد 40% من الاحتياجات محليا بقيمة 3.5 مليون طن والباقي 60% مستورد بإجمالي 8.5 مليون طن قمح سنويا لإنتاج العيش مدعم مليار رغيف وبالتالي يتم استيراد 5 ملايين طن ويتم الاعتماد على 3.5 مليون طن محلي».
سعر طن القمح المستورد
أكمل: «محليا السعر زاد على الموازنة بقيمة 10 مليارات جنيه والمستورد ارتفع أيضا سعره فأصبح 13400 جنيه للطن والمحلي 13200 جنيه لأن قيمة دعم الخبز 91 مليار جنيه العام الماضي والعام الجاري 125 مليار جنيه في الموازنة».
