رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

وزير الاتصالات يكشف جهود حماية الأطفال على الإنترنت في مصر

نشر
وزير الاتصالات
وزير الاتصالات

استعرض الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، جهود وزارة الاتصالات لحماية الأطفال على الإنترنت في مصر.

جاء ذلك، خلال مشاركة وزير الاتصالات في حلقة نقاشية حكومية حول السلامة على الإنترنت والاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي، بحضور جوزفين تيو، وزيرة الاتصالات والمعلومات في سنغافورة، وشيا فانديث، وزير الاتصالات والبريد في كمبوديا، وشمهاري مصطفى، وزير النقل والاتصالات في بروناى، وجاسبارد تواجيراييزو، وزير التعليم برواندا، والدكتور عبدالله الغامدي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وجيسيكا روزنويرسيل، رئيسة لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية، وعدد من المسؤولين الحكوميين من دول العالم.

حماية الأطفال على الإنترنت

وأشار وزير الاتصالات، إلى مبادرة المواطنة الرقمية والسلامة على الإنترنت، التي تستهدف إكساب المواطنين المهارات والأدوات الأساسية بما يتواكب مع متطلبات العصر الرقمي من خلال العمل وفقًا لعدة محاور، منها نشر الوعي بمبادئ المواطنة الإلكترونية، وتمكين المواطنين من تطوير رؤية شاملة عن المهارات المطلوبة للنجاح في العصر الرقمي، بالإضافة إلى تزويد الأفراد بالمهارات والمعرفة اللازمة للتعامل مع العالم الرقمي بأمان ومسؤولية، ورفع مستوى الوعي حول التهديدات السيبرانية والمخاطر الرقمية.

ولفت، إلى أنه تم عقد شراكات استراتيجية مع المجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للمرأة، كما أن مصر عضو في لجنة حماية الطفل في الاتحاد الدولي للاتصالات.

استخدام الإنترنت بمسؤولية

وفي كلمته، أشار طلعت إلى عدد من السياسات والتدابير المطلوب اتخاذها لتزويد المواطنين، خصوصًا الشباب والأطفال، بالمعرفة والمهارات اللازمة لاستخدام الإنترنت بمسؤولية، من بينها دمج محو الأمية الرقمية في مناهج التعليم لضمان توعية الأطفال منذ سن مبكرة حول السلامة على الإنترنت والسلوك المسؤول عبر الإنترنت، بالإضافة إلى إطلاق حملات توعية عامة تستهدف جميع الفئات العمرية، وتسليط الضوء على الممارسات الآمنة على الإنترنت، كذلك تعزيز برامج مشاركة الشباب، وتوفير منصات لهم لمناقشة المواطنة الرقمية والمساهمة في صنع السياسات المتعلقة بالسلامة على الإنترنت، ودعم تطوير أدوات مبتكرة تساعد في الاستخدام المسؤول للإنترنت، وتطوير الأطر القانونية بشكل مستمر لمواكبة التطورات المتعلقة بالتهديدات والمخاطر عبر الإنترنت، لاسيما تلك التي تستهدف الأطفال، والتأكد من التزام المنصات عبر الإنترنت بمعايير ولوائح السلامة، لحماية المستخدمين الأصغر سنا من المحتوى الضار، مُؤكدًا أهمية الاستثمار في المبادرات المعنية ببناء المعرفة الرقمية ومهارات التفكير النقدي بين المستخدمين، وتعزيز التعاون الدولي لتبادل أفضل الممارسات المتعلقة بمعايير السلامة على الإنترنت.

تطوير الذكاء الاصطناعي

وأكد طلعت، أهمية وضع معايير أخلاقية دولية لتطوير الذكاء الاصطناعي لضمان استخدام هذه التقنيات لخدمة المجتمع وليس لإنشاء محتوى غير حقيقي، مع العمل بالتوازي على رفع مستوى الوعى العام حول تأثير التزييف العميق وأهمية التحقق من المعلومات، مُشيرًا إلى ضرورة وضع إطار يحدد المسؤوليات والاعتبارات الأخلاقية لتطوير الذكاء الاصطناعي ونشره، واتخاذ اللازم للتأكد من امتثال الأنظمة الذكية للمعايير الأخلاقية وقوانين حماية البيانات ومعايير الأداء لضمان أن تكون أنظمة الذكاء الاصطناعي موثوقة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع الأكاديمي ومنظمات المجتمع المدني لتبادل أفضل الممارسات وتطوير معايير الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، داعيًا إلى تشجيع الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لتطوير استراتيجيات شاملة لمحو الأمية في مجال الذكاء الاصطناعي.

عاجل