خبراء تمويل: السوق المصرية واعدة وتتمتع بفرص كبيرة للتوسع بمجال الطاقة الشمسية
قال عدد من خبراء التمويل المشاركون بمعرض "الطاقة الشمسية والتخزين"، إن السوق المصرية تتمتع بفرص كبيرة للتوسع في مجال الطاقة الشمسية، كما أنها تملتك مقومات كبيرة لجذب الاستثمارات في المجالات كافة.
وأضاف الخبراء -خلال مشاركتهم في المعرض التي انطلقت فعالياته اليوم /الأربعاء/ بالقاهرة- أن مؤسسات التمويل وخاصة البنوك تلعب دورًا محوريًا في عملية التحول الطاقي والاعتماد على الطاقة المتجددة.
وأكدت رئيس قطاع الاستدامة في بنك البركة ندى حواش، أن السوق المصرية بها فرص كبيرة للتوسع في الطاقة الشمسية وخاصة في المناطق الريفية، لكن هناك حاجة لإطار عمل لتنظيم التمويل، بجانب قدر عال من التوعية للمستثمر والمستهلك.
وقالت حواش -في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط- إن التحول يتطلب استثمارات ضخمة، ولابد من وضع استراتيجيات وخطط وطنية واضحة وتعزيز القدرات لرواد الأعمال والمستثمرين.
وأضافت أن مصر توجهت لدعم الاستدامة ولدينا إطار استراتيجي للتحول للطاقة المتجددة، موضحة أن هناك فجوة تمويلية تقدر بحوالي 211 مليون دولار بين حجم الاستثمارات الموجودة وحجم الاستثمارات المطلوبة للوصول إلى مستهدفات الطاقة المتجددة.
وأوضحت أنه يمكن للبنوك المساهمة في سد تلك الفجوة من خلال وضع برامج تمويلية ومنتجات جديدة، وكذلك إطلاق أدوات استثمار مبتكرة مثل السندات الخضراء، ووضع أنظمة لقياس المخاطر البيئية والاجتماعية.
من جانبه..أكد محمد سعد المدير الإقليمي لشركة "UK Export Finance" أن شركته لديها رغبة في العمل بالسوق المصرية التي تتميز بمقومات جذب في المجالات الاستثمارية، مشيرًا إلى حرص شركته على تقديم كل سبل الدعم والمساندة للبنوك التجارية العاملة في مصر، فضلًا عن تقديم حزم دعم للعملة المصرية كجزء من 60 عملة أخرى حول العالم.
وقال إنه تم تقديم دعم بقيمة 1.7 مليار جنيه إسترليني لمشروع المونوريل الذي تنفذه الدولة المصرية، وذلك من خلال أحد الشركاء، مؤكدًا استعداد شركته كذلك لتقديم كافة سبل الدعم للمشروعات الخضراء في مصر.
ولفت إلى أن الشركات التي تستطيع الحصول على التمويل من شركته يُشترط أن يكون 20% من المحتوى الخاص بالمشروع باللغة الانجليزية، فضلًا عن الملاءة الائتمانية وأن تتبع الشركة أو المشروع المعايير الأساسية خاصة عندما يتعلق الموضوع بالطاقة المتجددة.