رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

حماس ترحب بالبيان الختامي للقمة العربية في البحرين

نشر
مستقبل وطن نيوز

رحبت حركة حماس بالبيان الختامي للقمة العربية في البحرين وتأكيده على الدعم العربي لتطلعات الشعب الفلسطيني في التحرر والاستقلال ورفض محاولات التهجير، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.

ودعت الحركة الدول العربية لاتخاذ إجراءات تجبر الاحتلال على وقف العدوان والانسحاب من قطاع غزة بما في ذلك معبر رفح من الجانب الفلسطيني ورفع الحصار وعودة النازحين.

وأدان مجلس الجامعة العربية العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح وما تشكله من تهديد لنحو 1.5 مليون مواطن ونازح قسرياً، والسيطرة على معبر رفح البرى ومحور صلاح الدين (فيلادلفيا) الأمر الذى سيؤدى إلى مزيد من خنق قطاع غزة وارتكاب مزيد من المجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، والإمعان في جريمة الإبادة الجماعية والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين إلى خارج الأرض الفلسطينية، بعد تهجيرهم داخليًا من خلال العدوان عليهم ودفعهم منهجيًا للنزوح نحو أقصى جنوب قطاع غزة على مقربة من الحدود مع جمهورية مصر العربية ومنع عودتهم إلى أماكن سكنهم.

قمة البحرين تدعو لنشر قوات أممية في فلسطين لحين تنفيذ حل الدولتين

طالب البيان الختامي للقمة العربية في البحرين، اليوم الخميس، مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ قراراته بوقف إطلاق النار في غزة ونشر قوات حفظ سلام أممية في الأراضي الفلسطينية والعمل على إقامة دولة فلسطينية.

وشدد الإعلان على المسؤولية التي تقع على عاتق مجلس الأمن، لاتخاذ إجراءات واضحة لتنفيذ حل الدولتين.

كما شدد على ضرورة وضع سقف زمني للعملية السياسية والمفاوضات، يتم بعده إصدار قرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع بإقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة والمتواصلة الأراضي، على خطوط ما قبل الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء أي تواجد للاحتلال على أرضها، مع تحميل إسرائيل مسؤولية تدمير المدن والمنشآت المدنية في قطاع غزة.

ودعا "إعلان البحرين"، الصادر عن القمة العربية الـ33 المنعقدة اليوم الخميس في العاصمة البحرينية المنامة، إلى نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين. 

وطالب البيان بإصدار دعوة جماعية لعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة، لحل القضية الفلسطينية بهدف إيجاد مسار سياسي يؤدي إلى حل الدولتين، وتوفير الضمانات اللازمة لاستدامته وبما يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وفقا لقرارات الشرعية الدولية سبيلا لتحقيق السلام العادل والشامل. 

وجدد الرفض الكامل وبشدة لأي دعم للجماعات المسلحة أو الميليشيات التي تعمل خارج نطاق سيادة الدول وتتبع أو تنفذ أجندات خارجية تتعارض مع المصالح العليا للدول العربية، مع التأكيد على التضامن مع كافة الدول العربية في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها وحماية مؤسساتها الوطنية ضد أية محاولات خارجية للاعتداء، أو فرض النفوذ، أو تقويض السيادة، أو المساس بالمصالح العربية.

عاجل