رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

جنوب إفريقيا: أمريكا تحاول حماية إسرائيل.. ولا يمكن لأي دولة التدخل في قرارات«العدل الدولية»

نشر
الدكتورة ناليدي باندور
الدكتورة ناليدي باندور وزيرة خارجية جنوب إفريقيا

قالت الدكتورة ناليدي باندور وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، إنه لا يمكن أن يتدخل أي قائد أو أي دولة في قرارات محكمة العدل الدولية، وهي هيئة قضائية تحكم بشكل مستقل لا يمكن أن يكون هناك أي تأثير من جانب أي دولة لاتخاذ قرار بعينه وهو أمر ينطبق تماما على الجنائية الدولية.

وأضافت "باندور"، في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية شيماء الكردي: "عندما تكون هناك إجراءات مقاضاة فلابد أن يكون هناك تصرف من جانب الجهات القضائية، وكذلك فلابد من محاسبة إسرائيل، مؤكدة أن الولايات المتحدة تحاول حماية إسرائيل، وهناك قناعة تامة بأهمية حقوق الإنسان التي لابد أن تنطبق على الجميع وليس شعبا بعينه.

وتابعت: "نحن نرفض أن يكون هناك سوء استغلال لحقوق الإنسان فلابد من دعم المؤسسات وفقا لمبادئ حقوق الإنسان واحترام البشرية بأكملها وليس فقط مجموعة معينة بعينها في العالم ونحن على دراية أن كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لابد أن يحترموا النظام المؤسسي لحقوق الإنسان الذي تم إنشاؤه لدعم كل الأعضاء بالأمم المتحدة ونرفض أي تدخل من أي طرف لوضع أو التأثير في سير عمل العدل الدولية والجنائية الدولية".

 

باندور : تعرضنا لضغوط بسبب قضية "العدل الدولية".. ونكره الانتهاكات وغياب العدالة والحرية عن الفلسطينيين

 

وتحدثت الدكتورة ناليدي باندور وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، عن شكل الضغوط التي تعرضت لها بلادها منذ إعلانها رفع الدعوى ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في ديسمبر الماضي، قائلة: "تعرضنا لضغوطات كثيرة، بما في ذلك التهديدات فيما يتعلق بمراجعة العلاقات التجارية مع جنوب أفريقيا، مثلما فعلت مع الولايات المتحدة، ونتمنى أن يتحدث المجتمع المدني في أمريكا ويعلو صوته رفضا لهذه الإجراءات التعسفية".  


وأضافت "باندور"، في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية شيماء الكردي: "نحن على يقين أننا نحترم القانون الدولي ولسنا عدوا لأي طرف، وكل ما نفعله رفع أصواتنا دفاعا عن القضية العادلة من أجل تحقيق الحرية والعدالة للشعب الفلسطيني".


وتابعت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا: "نحن لسنا عدوا لأي جانب، لكننا نكره كل هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان، ونكره إهدار العدالة وغياب الحرية للشعب الفلسطيني، وبالتالي فإننا نرفع أصواتنا للكفاح وتحقيق حقوقهم، فقضيتنا مبنية على حقوف الإنسان اولقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وهي القضية التي يجب أن تدعمها كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".