مصر تؤكد أهمية طرح قضية تمويل المناخ في COP29
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أهمية تمويل المناخ كجزء رئيسي يجب طرحه خلال مؤتمر المناخ المقبل COP29، والخروج بقرارات فعالة منه فيما يخص هذا الملف، وتحقيق هدف عالمي كمي جديد لتمويل المناخ، والاستفادة من الدروس السابقة في موضع تمويل المناخ فيما يخص زيادة حجم التمويل والوفاء به وإتاحته للدول والتمويل للتكيف.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة البيئة، اليوم السبت، في الجلسة رفيعة المستوى للحوار المفتوح لسماع آراء الوزراء فيما يخص الموضوعات التي ستطرح خلال مؤتمر المناخ COP29، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ15 لحوار بتسبيرج للمناخ بالعاصمة الألمانية برلين، بمشاركة أولاف شولتس، المستشار الألماني، وأنالينا بيربوك، وزيرة الخارجية الألمانية، ومختار باباييف، الرئيس المعين لمؤتمر المناخ COP 29 ووزير البيئة والموارد الطبيعية لجمهورية أذربيجان، والدكتور سلطان الجابر، رئيس مؤتمر المناخ الحالي COP 28.
مشكلة المديونية
وطرحت وزيرة البيئة، خلال الحوار، مشكلة المديونية التي تواجه الدول جراء تنفيذ مشروعات المناخ، خصوصًا مع حاجة الدول النامية وذات الاقتصاديات الناشئة لتنفيذ التزاماتها في خطط المساهمات الوطنية، مما يدفعها للاقتراض لتنفيذ خطط خفض الانبعاثات، الذي يؤدي بدوره لزيادة مديونية هذه الدول، مما يضع الدول النامية في اختيار حرج ما بين تحقيق التنمية لشعوبها أو تحقيق التزامات تغير المناخ.
تحدي تمويل التكيف
وتطرقت وزيرة البيئة لتحدي تمويل التكيف وعدم الوفاء بالمنح المخصصة له، ومطالبة الدول حاليا بتقديم خطط وطنية تضم مكونا معنيا بالاستثمار، مما يتطلب دخول القطاع الخاص، في حين أن البنوك التنموية الدولية لم تقدم إجراءات لخفض مخاطر الاستثمار للقطاع الخاص في مشروعات التكيف لتكون أكثر ربحية.
وطالبت بضرورة الخروج من مؤتمر المناخ COP 29 بهدف عالمي كمي لتمويل المناخ، بحيث يكون متوافقًا عليه وقابل للقياس وفعال.
