قنصل الصين يزور جامعة قناة السويس لافتتاح مسابقة جسر اللغة الصينية
أكد رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور، أن العلاقات المصرية الصينية متميزة ومستمرة على مر العصور قيادة وشعبا، مشيرا إلى أن التعاون الوثيق بين الجامعة والجانب الصيني لم يكن ليشهد هذا المستوى الكبير إلا في ظل علاقات متميزة بين البلدين.
وأوضح أن هذا التعاون يمثل الجامعة في روافد عديدة هي أقسام اللغة الصينية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، والألسن، وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، فضلا عن معهد الاستزراع السمكي والكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية ومعهد كونفوشيوس القناة الذي يعد الأضخم والأكبر على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس جامعة قناة السويس، اليوم الأحد، مع القنصل العام بالقنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في الإسكندرية يانج يي أثناء زيارته للجامعة، في إطار تنظيم معهد كونفوشيوس بالجامعة بالتعاون مع السفارة الصينية في مصر والقنصلية العامة الصينية بالإسكندرية للدورة الـ23 لمسابقة جسر اللغة الصينية الدولية لطلاب الجامعات المصرية لعام 2024، والتي تعقد اليوم المسابقة التمهيدية الخاصة بها بمسرح الجامعة بقاعة الاحتفالات الكبرى.
وأعرب الدكتور ناصر مندور، عن بالغ اعتزازه بتنظيم الجامعة هذا العام لمسابقة جسر اللغة الصينية والتي تنظم سنويا وتعد أحد أهم جسور الصداقة بين الصين ودول العالم، ويتنافس من خلالها الطلبة الدارسين للغة الصينية لقياس درجة إتقان مهاراتهم اللغوية وإبراز مواهبهم المختلفة من خلال تقديم فقرات إلقاء الشعر والأغنية باللغة الصينية والعزف والاستعراض والأداء التمثيلي أو الرياضي المعبر عن الثقافة الصينية، مشيرا إلى أن المسابقة تتضمن اختبار تحريري في اللغة الصينية وفقرة اختبار المعلومات العامة لقياس مستوى معرفة الطلبة عن الصين في شتى المجالات.
من جانبه أكد القنصل الصيني، دور الجامعة ومكانتها العلمية الرائدة في مجال نشر اللغة والثقافة الصينية في مصر باعتبارها أول وأكبر جامعة تؤسس للتعاون العلمي والثقافي مع الصين، معربا عن بالغ سعادته لحضور فعاليات المسابقة.
ووجه القنصل الصيني، الشكر إلى الدكتور ناصر مندور لدعمه وللجامعة على الجهود الكبيرة المبذولة من أجل تنظيم المسابقة، وللمتسابقين لمشاركتهم الفعالة ولجنة التحكيم، متابعا أن مسابقة العروض الفنية أظهرت مهارات الطلاب ومستواهم المتقدم في إتقان وتعلم اللغة والثقافة الصينية.
