«فعاليات وخصومات».. دار الكتب تحتفل باليوم العالمي للتراث
أعلنت دار الكتب والوثائق القومية نسبة خصم 30% على عدد من الإصدارات التراثية المتميزة، بدء من اليوم الخميس وحتى الاثنين المقبل، في إطار احتفال وزارة الثقافة المصرية باليوم العالمي للتراث.
وتتضمن قائمة الإصدارات - بحسب بيان دار الكتب - عددا من الكتب المهمة أبرزها "الديوان الأكبر" و"جماليات التراث المعماري بالقاهرة والإسكندرية" و"ديوان الشبراوي" و"الوافي بحل الكافي" و"شفاء الأسقام" و"عنقود الزواهر" و"شرح التائية الكبرى" و"ديوان نابغة بن شيبان" و"مصر والتراث الكارتوغرافي" باللغتين العربية والإنجليزية و"أبنية الأسماء والأفعال" و" تراث محمد حسين هيكل" و"محمود فهمي النقراشي..أوراقه ومراسلاته" و"عقد الجمان" في 6 مجلدات.
كما تعقد دار الكتب والوثائق القومية ندوة بعنوان "جهود الدولة في حفظ ونشر التراث القومي: دار الكتب والوثائق القومية - نظرة مستقبلية"، يحاضر فيها كل من: الدكتورة نهلة إمام مستشارة وزيرة الثقافة لشئون التراث، ندا محمد عبد الرحمن باحثة دكتوراة بمركز ترميم دار الوثائق، نورا عبد العظيم باحثة بمركز تحقيق التراث، وتدير الندوة، مروة الشريف مديرة النشر في دار الكتب والوثائق القومية.
يأتي ذلك علاوة على تنظم دار الكتب معرضًا لمستنسخات من لوحات ومخطوطات من مقتنيات الدار.
ويجري الاحتفال بيوم التراث العالمي في 18 أبريل من كل عام وهو اليوم الذي حدده المجلس الدولي للمباني والمواقع الأثرية (ICOMOS) للاحتفاء به كل عام ويتم برعاية منظمة اليونسكو ومنظمة التراث العالمي من أجل اليوم العالمي لحماية التراث الإنساني، حسب الاتفاقية التي أقرها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في باريس في عام 1972.
وفي السياق ذاته، نَّظم متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية احتفالية بمناسبة يوم التراث العالمي.
وتضمنت الاحتفالية عرضا تقديميا بعنوان "یوم التراث العالمي.. بین المعنى والأھمیة"، قدمتها المعیدة بقسم الإرشاد السياحي بكلیة السیاحة والفنادق، جامعة الإسكندرية" وفاء یحیى عبد العزیز "ناقشت مع الحضور مفھوم التراث الثقافي ودرجاته، من الإرث العائلي حتى التراث العالمي، وتم تسليط الضوء على أھمیة التراث في صحة ورخاء المجتمعات المحلیة، وكذلك في التنمیة السياحية والاقتصادية والتعاون الدولي.
كما ألقت الاحتفالية الضوء على تصنیفات التراث الثقافي المختلفة بما في ذلك التراث المادي وغیر المادي والطبيعي، وتم عرض طرق الحفاظ على هذا التراث للأجیال القادمة من خلال المناقشة مع الحضور.
وقدمت الاحتفالية عرضا شيقا تحت عنوان "إسكندریة في بالي" في ورشة عمل تفاعلية تثقيفية، بهدف تنمیة الشعور بأھمیة الحفاظ على التراث والتعريف بأھم المناطق التراثية والسياحية والأثرية بالإسكندرية؛ عن طریق عرض لنماذج من التراث السكندري في مختلف المجالات.