48 مليون جنيه إجمالي صكوك الإطعام في رمضان 2024
أعلنت وزارة الأوقاف، أن مشروع صكوك الإطعام حقق في شهر رمضان المبارك أكثر من نصف ما حققه في أعلى عام كامل سابقًا منذ إطلاقه، حيث حققت المديريات الإقليمية وحدها أكثر من 36 مليون جنيه.
وذكرت وزارة الأوقاف، في بيان، اليوم الجمعة، أن إجمالي صكوك وتبرعات مشروع صكوك الأضاحي والإطعام معا بلغ نحو 48 مليون جنيه خلال شهر واحد.
أشقاؤنا في قطاع غزة
في السياق ذاته، تم تخصيص 20 طن سلع غذائية جديدة من مشروع صكوك الإطعام لأشقائنا في قطاع غزة.
ووجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الشكر لكل من ساهم في هذا المشروع العظيم بجهد أو مال أو وقت أو إعلام.
الستة البيض
في سياق آخر، أكد وزير الأوقاف أن شهر رمضان شهر عظيم قضيناه بفضل الله (عز وجل) ورحمته في أجواء روحانية وإيمانية عظيمة.
وأشار وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة، التي ألقاها اليوم بعنوان: «الاستقامة والمداومة على الطاعة»، بمسجد السيدة زينب (رضي الله عنها)، إلى أن من علامات قبول الطاعة دوامها، والطاعة بعدها، يقول الحق سبحانه: «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ»، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): «من صام رمضانَ وأتبعَهُ بستٍّ من شوال فكأنما صام الدهرَ»، ومن ذاق حلاوة القرآن في الشهر الكريم لا يمكن أن يتخذ القرآن مهجورًا لا في شوال ولا في ذي القعدة ولا في أي يوم من الأيام.
فضل قراءة القرآن
وقال، إن أهل القرآن ليسوا أهل القرآن في رمضان فحسب، فهم أهل الله وخاصته، دائمًا في معيته في كل وقت وحين، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): «إنَّ للَّهِ أَهْلينَ منَ النَّاسِ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، من هُم؟ قالَ: هم أَهْلُ القرآنِ، أَهْلُ اللَّهِ وخاصَّتُهُ».
وأشار وزير الأوقاف، إلى أهمية أن نداوم على قراءة ما تيسر من القرآن الكريم في كل يوم وليلة، ومن ذاق حلاوة القيام أدرك أن ركعتين في جوف الليل خير من الدنيا وما فيها، ومن ذاق حلاوة الإنفاق في سبيل الله (عز وجل) لا يمكن أن يحنو على الفقراء في رمضان ثم يكف يده في غير رمضان فالعطاء متواصل، والإنفاق في سبيل الله شيء عظيم، ونحن في حاجة إلى التكافل والتراحم في كل وقت وحين.
كما أكد أن الاستقامة هي سبيل الله تعالى وتعني الوفاء بحق الله (عز وجل) صلاة وصيامًا وزكاة وحجًا وأداء للنوافل، وتعني أيضًا الوفاء بحق الخلق.