العجز التجاري الأمريكي يتسع في فبراير إلى 69 مليار دولار
اتسع العجز التجاري بالولايات المتحدة في فبراير للشهر الثالث، حيث تجاوزت قيمة الواردات الصادرات.
أظهرت بيانات وزارة التجارة يوم الخميس، أن العجز في تجارة السلع والخدمات توسع بنسبة 1.9% عن الشهر السابق إلى 68.9 مليار دولار، وهو أكبر عجز منذ ما يقرب من عام، وكان متوسط التقديرات في استطلاع "بلومبرج" للاقتصاديين قد أشار إلى وجود فجوة قيمتها 67.6 مليار دولار.
ارتفعت قيمة الواردات إلى نحو 332 مليار دولار، فيما زادت الصادرات إلى 263 مليار دولار. يُشار إلى أن الأرقام غير معدّلة وفقاً للتضخم.
طلبات إعانة البطالة الأمريكية عند أعلى مستوياتها هذه السنة
ارتفعت الطلبات الأولية للحصول على إعانة البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع الماضي، إلى أعلى مستوى منذ يناير، بما يتوافق مع الارتفاع الأخير في عدد تخفيضات الوظائف.
زادت المطالبات الأولية بمقدار 9000 طلب، إلى 221000 طلب في الأسبوع المنتهي في 30 مارس، وفقاً لبيانات وزارة العمل الصادرة يوم الخميس، وكان متوسط التوقعات في استطلاع "بلومبرج" للاقتصاديين يصل إلى 214000 طلب.
وانخفضت المطالبات المستمرة، وهي مؤشر لعدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات البطالة، إلى 1.79 مليون في الأسبوع المنتهي في 23 مارس.
على الرغم من أن سوق العمل ظل مرناً في الأشهر الأخيرة، إلا أن عمليات تسريح العمال آخذة في الارتفاع، وقد وصلت في فبراير إلى أعلى مستوى لها خلال عام، وفق الأرقام الحكومية الصادرة هذا الأسبوع، كما أن إعلانات الشركات عن خفض الوظائف هي أيضاً عند أعلى مستوياتها خلال عام، وفق بيانات من "تشالنجر" و"جراي آند كريسماس"، مما قد يؤدي إلى ارتفاع البطالة في الأسابيع المقبلة.
"فعل المزيد بموارد أقل"
قال آندي تشالنجر، نائب الرئيس الأول في شركة التدريب التنفيذي، في تقرير له يوم الخميس: "من المؤكد أن عمليات تسريح العمال قد ارتفعت حتى نهاية الربع الأول، على الرغم من أنها لا تزال أقل من مستويات العام الماضي"، مضيفاً أن العديد من الشركات تعود إلى نهج فعل المزيد بموارد أقل".
تميل المطالبات الأسبوعية إلى أن تكون متقلبة، وارتفع المتوسط المتحرك لأربعة أسابيع، والذي يساعد على تخفيف التقلبات قصيرة المدى، إلى 214250 طلباً، وهو أعلى مستوى منذ فبراير.
