حكومة غزة: جيش الاحتلال استهدف 1050 منزلا بمحيط مجمع الشفاء الطبي
صرح المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن، جيش الاحتلال ارتكب جرائم تدمير وحرق واستهدف 1050 منزلا بمحيط مجمع الشفاء الطبي، وأضاف أن الاحتلال قتل أكثر من 400 شهيد حتى الآن بمحيط الشفاء وندين الصمت الدولي تجاه هذه الجريمة، وأضاف: أن جيش الاحتلال ما زال يحتجز 107 مرضى داخل مجمع الشفاء في ظروف غير إنسانية.
وشدد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة على تحمل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية نتيجة الانخراط بجريمة الإبادة.
وفى وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جنود الاحتلال أعدموا أكثر من 200 مواطن من النازحين المتواجدين داخل مجمع الشفاء الطبي، واعتقل نحو 1000 آخرين، فيما يتم تهديد الطواقم الطبية والنازحين داخل مباني المجمع بقصف وتدمير المباني فوق رؤوسهم أو الخروج للتحقيق والتعذيب أو الإعدام.
ونقل المكتب عن بعض الناجين من داخل مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، قولهم إن دبابات الاحتلال قصفت العديد من مباني المجمع وأضرمت النار في أجزاء واسعة منه، فيما تواصل قصف وتفجير المنازل وبيوت المواطنين في المنطقة المحيطة، بما فيها قصفها فوق رؤوس ساكنيها، حيث أحكمت قوات الاحتلال إغلاق بعض العمارات السكنية التي يتواجد بها سكان، وتستهدف هذه العمارات بالقصف والقنص، ما أوقع شهداء وجرحى دون التمكن من وصول الإسعافات لهم.
وأدان «هذه الجريمة الجديدة والمتواصلة على مرأى وسمع العالم أجمع، دون أن يحرك ساكنا لوقف هذه المجزرة بحق هذا الصرح الطبي والمدنيين المحميين بقوة القانون الإنساني»، مؤكدًا أن «عدم اتخاذ موقف قوي وحاسم من المجتمع الدولي منذ الاقتحام الأول لمجمع الشفاء الطبي واستهداف المستشفيات بالقصف، هو ما شجع الاحتلال على المضي في جريمة استهداف المستشفيات والمقرات الطبية واقتحامها».
وحمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية بوصفها شريك فعلي في هذا العدوان، والمجتمع الدولي المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجزرة ضد مجمع الشفاء الطبي وضد الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين المدنيين.