تجربة نووية تعيد الأبناء إلى آبائهم.. كوميديا زمنية في «خالد نور وولده نور خالد»
تصدر مسلسل «خالد نور وولده نور خالد»، تريند مؤشر البحث جوجل بسبب اختلاف قصة العمل المبنية على تجربة نووية أجراها المهندس خالد وزميلين له في العمل، وأثناء التجربة ظهرت زوجة خالد ونجله وحدثت فجوة زمنية، إذ ظهر نجل المهندس خالد ولكن وهو في نفس عمر والده، وجرت أحداث المسلسل في إطار كوميدي بسبب انفجار نووي لم يتوقع أحد تأثيره، كأنه هيروشيما وناجازاكي مع اختلاف أسباب كلًا من الانفجارين.
لقاءٌ مُفاجئ في ساحة المدرسة
بدأت أحداث الحلقة الأولى من مسلسل «خالد نور وولده نور خالد»، بمقابلة نور والده خالد في ساحة المدرسة، التي كان نور يدرس فيها وهو طفلًا، وعن طريق الصدفة دخل حفيده المدرسة نفسها، وكان مشهدًا لم يفهمه الجمهور في البداية حين قال شيكو لـ كريم محمود عبدالعزيز «بابا وحشتني أوي»، لم يفهمه كريم محمود عبدالعزيز وظن أنه فقد صوابه.
خالد نور وولده نور خالد
لاحق شيكو والده كريم محمود عبدالعزيز في كل مكان كي يقنعه بإجراء تحليل الـ«DNA»، ورفض كريم محمود الأمر، مؤكدًا أنه لا يصدقه وأن كل ما يقوله ليس إلا بعض الخرافات، مستبعدًا فكرة أن تكون تجربته النووية هي سبب الفجوة الزمنية.
رحلةٌ لإثبات صحة المستحيل
بعد محاولات كثيرة من شيكو استطع إقناع والده كريم محمود عبدالعزيز بإجراء التحليل، وبالفعل ذهبا إلى 6 معامل لإجراء تحليل «DNA»، ولكن جميعها رفضت حتى ساعدهما شقيق شيكو من والدته التي تزوجت بعد وفاة والده في الانفجار، الذي نتج عنه فجوة زمنية، وأخيرًا ثبتت نتيجة التحليل الإيجابية، وشعر كريم محمود عبدالعزيز أنه فقد صوابه ولا يعرف كيف يتصرف.
حاول بدر شقيق خالد -شريف رمزي- إقناع شقيقه ألا يخبر والدته بالأمر، كي لا تفقد صوابها هي الأخرى نتيجة الصدمة، ولكن لم يستطع خالد أن يسكت وحاول التلميح لوالدته أن هناك شيئًا جديدًا عن زوجها التي تظن أنه توفي، ولكن استجاب خالد لتأثير زوجته والتي قدمت دورها آية سمحة عليه وسكت وتوقف عن التلميح لوالدته.
صدمة خالد ونور خالد
بعد نقاش طالت مدته بين كريم محمود عبدالعزيز، وشيكو وآية سماحة، بدأ كريم يفكر ماذا يفعل كي يُعيد الأمور لمجراها من جديد، وانتهت الحلقة بعزم كريم محمود عبدالعزيز الذهاب إلى أصدقائه الذين أجروا التجربة معه ليسألهم ماذا حدث معهما؟، وهل واجهتهما فجوة مع الزمن أم لا، وانتهت الحلقة دون كشف تطورات الأمر.
فكرة تفجير المُدن اليابانية هيروشيما وناجازاكي، مختلفة كليًا عن المسلسل، ولا يتشابهان إلا في فكرة استخدام الطاقة النووية فقط، إذ لم يُحدث القصف الذري على هيروشيما وناجازاكي فجوة زمنية، ولكن نتج عنه تدمير المدينتين وعدد كبير من القتلى والجرحى، واستسلمت بعد هذا التفجير أعلنت اليابان استسلامها لقوات الحلفاء، وانتهت الحرب العالمية الثانية، وكانت الحرب الوحيدة التي تم استخدام السلاح النووي فيها.
