جالانت: ليس هناك حق أخلاقي لوقف الحرب دون إعادة الرهائن
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت يوم الاثنين، إن إسرائيل لا يمكنها وقف حربها على حماس بينما لا يزال هناك رهائن في غزة.
وأضاف جالانت أنه سيشدد في اجتماعه مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في البيت الأبيض اليوم الاثنين، على أهمية تدمير حماس وإعادة الرهائن إلى ديارهم.
وأردف «سنعمل ضد حماس في كل مكان، بما في ذلك الأماكن التي لم نصل إليها بعد، وسنحدد بديلا لحماس، حتى يتمكن الجيش الإسرائيلي من إكمال مهمته، ليس لدينا حق أخلاقي في وقف الحرب ولا يزال هناك رهائن محتجزون في غزة».
وقال «عدم تحقيق نصر حاسم في غزة قد يقربنا من حرب في الشمال»، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية إطلاق النار مع مقاتلي حزب الله في لبنان منذ بدء حرب غزة في أكتوبر.
تأتي تصريحات جالانت بعد تبنى مجلس الأمن الدولي الاثنين قراره الأول الذي يطالب فيه بـ«وقف فوري لإطلاق النار» في غزة، وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء إلى حق النقض «الفيتو».
القرار الذي أيده 14 عضوا مقابل امتناع عضو واحد، «يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان» الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن «يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار»، و«يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن».
ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار وامتنعت عن التصويت، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربع إخفاقات سابقة.
وجاء قرار مجلس الأمن بعد اكثر من خمسة أشهر من الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، انتقاما منه على الهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر على بلدات ومستوطنات في غلاف غزة.
رد فعل حركة حماس
وكانت حركة حماس قد رحبت بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف «فوري لإطلاق النار» في الحرب التي دمرت قطاع غزة وأوصلت سكانه إلى حافة المجاعة، واستعدادها للمضي قدما في عملية تؤدي إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع مقابل معتقلين فلسطينيين.
وقالت حماس في بيان «نرحّب بدعوة مجلس الأمن الدولي اليوم لوقف فوري لإطلاق النار، ونؤكد على ضرورة الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، يؤدي إلى انسحاب كافة القوات الصهيونية من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي خرجوا منها».
وأضافت «كما نؤكد استعدادنا للانخراط في عملية تبادل للأسرى فوراً تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين».
ودعت حماس «مجلس الأمن للضغط على الاحتلال للالتزام بوقف إطلاق النار ووقف حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا».
وأقر مجلس الأمن الدولي الاثنين قراره الذي يطالب فيه بـ«وقف فوري لإطلاق النار» في غزة، وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء الى حق النقض «الفيتو».
والقرار الذي أيده 14 عضوا مقابل امتناع عضو واحد، «يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان» الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن «يؤدي الى وقف دائم لإطلاق النار»، و"يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن».