الفيدرالي الأميركي يثبت سعر الفائدة للمرة الخامسة
أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على معدلات الفائدة دون تغيير، الأربعاء، وذلك للمرة الخامسة على التواليـ، إذ حافظ الفيدرالي على معدلات الفائدة عند مستوى 5.25 و5.5 بالمئة، وهو أعلى مستوى للفائدة في أكبر اقتصاد بالعالم منذ نحو 22 عاما.
وكان معدل التضخم قد سجل ارتفاعا طفيفا في الولايات المتحدة خلال شهر فبراير الماضي، في ظل ارتفاع تكاليف البنزين والمعيشة، مما يشير إلى استمرار التضخم في البلاد.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في أكبر اقتصاد في العالم، إلى 3.2 بالمئة على أساس سنوي في فبراير الماضي، بعكس توقعات بأن يظل التضخم دون تغيير عن مستواه في يناير عند 3.1 بالمئة، بحسب مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأمريكية.
وكان توقعات أكدت انه من المستبعد تقديم بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لإشارات على اقتراب خفض أسعار الفائدة في اجتماعه، حيث يواصل المركزي التركيز على التضخم المستمر، مع مراقبة تسارع معدل البطالة رويداً رويداً.
يتردد مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في خفض تكاليف الاقتراض حتى يتأكدوا من أن التضخم يقترب من 2%، وهو المعدل المستهدف الذي يرون أنه يشير إلى قوة الاقتصاد. لكن صعود معدل البطالة في الولايات المتحدة مؤخراً لأعلى مستوى خلال سنتين يعني أنهم سيكونون بحاجة للموازنة بين اهتمامهم بكل من الأسعار وسوق العمل.