وكيل «النواب» يطالب «الحكومة» بإعادة لتقييم كل الاتفاقيات السابقة بعد المشهد التاريخي في القمة المصرية الأوروبية

أشاد النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، بالمشهد التاريخي الذى شهدته مصر، بوجود 6 من قادة الاتحاد الأوروبي، رؤساء وزارات، ورؤساء دول، الذين جاءوا إلى مصر للمشاركة فى القمة المصرية الأوروبية، أمس الأول.

وطالب أبو العينين الحكومة بأن تعي مفهوم التوجه المستقبلي لاختيار الشريك الاستراتيجي، قائلا: أرجو أن المبادرات التي تصدر عن الدول المتقدمة أن يكون لمصر حظ منها. مشيداً بوجود الجانب الأوروبي، في الوقت الذي اختارت فيه الولايات المتحدة الأمريكية شركاء آخرين، وعقدت مبادرات آخري في قارة إفريقيا، ولم نستفد منها، مضيفًا أن الصينين اختاروا شركاء آخرين، وأقاموا لهم خط طريق الحرير.

وأكد وكيل مجلس النواب، خلال كلمته أمام الجلسة العامة للمجلس برئاسة المستشار حنفي جبالي، خلال مناقشة التعديل السابع لاتفاقية منحة المساعدة بشأن تحفيز التجارة والاستثمار في مصر مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. 

رسالة قوية

وتابع: «أن وجود القادة الأوربيين، على أرض مصر يحمل رسالة قوية، يجب أن نقف أمامها ولابد أن نُقيم دلالات هذا المشروع الضخم الكبير، سواء مع الاتحاد الأوروبي أو أمريكا أو الشرق الأقصى أو افريقيا لبناء الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد.

وقال أبو العنين: «لابد أن نبنى رؤي جديدة عن مصر الصناعية الحديثة نحن نتحدث عن شراكة كبيرة للبنية الأساسية التحتية والبنية الأساسية الفوقية».

وأشار النائب محمد أبو العينين، إلى أنه لابد من التعامل المستقبلي مع الاتفاقيات، وبخاصة بعد وجود قادة الاتحاد الأوربي فى المشهد التاريخي بفضل القيادة الحكيمة للرئيس السيسي.

وتابع: «هذا يدعونا إلى ان نقف وقفة جديدة، لتقييم كل الاتفاقيات السابقة، ومدى جدواها ثم نضع رؤى جديدة باتفاقيات من نوع جديد مع  الأطراف الجديدة.

وأشار النائب، إلى أنه على الحكومة أن تعي مفهوم التوجه المستقبلي لاختيار الشريك الاستراتيجي، 

وتساءل النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب: لماذا لا تقدم مصر رؤى ومبادرات ليكون هناك مطلب حيوي يتم الاستجابة له من الشركاء الدوليين؟.

وأكد وكيل مجلس النواب، أن العالم بدأ ينفتح والإقليمية بدأت تظهر مرة أخرى، لاسيما المحيط الحيوي الإقليمي، قائلا: علينا إعادة الرؤية وفقا لمستقبل جديد مع دول الجوار والدول الصناعية المتقدمة.