الاتحاد الأوروبي يضغط على مستوردي الغاز الروسي لخفض مشترياتهم في 2024
يمارس الاتحاد الأوروبي ضغوطًا متزايدة على مستوردي الغاز الطبيعي المسال الروسي لخفض مشترياتهم هذا العام، كجزء من مساعيه لتقويض تمويل آلة حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد غزوه لأوكرانيا.
زيادة شحنات الغاز الطبيعي المسال
انخفضت تدفقات الغاز الطبيعي عبر خطوط الأنابيب من روسيا إلى مستويات قياسية، بينما زادت شحنات الغاز الطبيعي المسال. ناقشت كادري سيمسون، مفوضة الطاقة بالاتحاد الأوروبي، الأمر مع الولايات المتحدة، أكبر مورد للغاز المسال للاتحاد الأوروبي، مؤكدةً على أهمية الاستقلالية عن الصادرات الروسية.
ويعمل الاتحاد الأوروبي على زيادة الضغط على اللاعبين الأوروبيين لخفض مشتريات الغاز الطبيعي المسال الروسي. وشددت سيمسون على أهمية الثقة في الإمدادات الأمريكية كبديل.
لدى حكومات الاتحاد الأوروبي الآن أداة جديدة لوقف مشتريات الشحنات الروسية بعد دخول قانون حيز التنفيذ يهدف لتمكين منع مثل هذه التدفقات دون استخدام العقوبات.
حماية المصالح الأمنية الأساسية
يسمح هذا الإجراء لدول الاتحاد الأوروبي بمنع المصدرين الروس والبيلاروسيين من حجز سعة البنية التحتية اللازمة لشحنات الغاز الطبيعي المسال والغاز الطبيعي لحماية مصالحهم الأمنية الأساسية.
الاستعداد لوقف الإمدادات عبر خط أنابيب أوكرانيا
أكدت سيمسون أن الاتحاد الأوروبي قادر على تحمل وقف الإمدادات عبر خط أنابيب الغاز الروسي عبر أوكرانيا دون مخاطر أمنية كبيرة تتعلق بالإمدادات.
ويعتمد الاتحاد الأوروبي على طرق إمداد بديلة، مستفيدًا من شبكته من الجنوب إلى الغرب، ومنشآت الغاز الطبيعي المسال، وخطوط أنابيب الربط الأخرى.
ويُواصل الاتحاد الأوروبي جهوده للحد من اعتماده على الغاز الروسي، من خلال الضغط على مستوردي الغاز الطبيعي المسال، وتطوير آليات جديدة لحظر الواردات، والاستثمار في البدائل المتاحة.
