47.75 جنيهًا.. الدولار يهبط لأدنى مستوى و4 أسباب وراء انخفاضه
شهدت أسعار الدولار في البنوك المصرية انخفاضًا جديدًا في التعاملات المسائية ليوم الخميس 14 مارس 2024، حيث واصل الدولار تراجعه مقابل الجنيه المصري بعد ارتفاعه خلال الأسابيع الماضية. وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي انخفاضاً ملحوظاً ليصل إلى ما دون 48 جنيهاً لأول مرة منذ تحرير سعر الصرف.
ويأتي هذا التراجع بعد سلسلة من الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي المصري لضبط أسعار الصرف، كان أهمها رفع أسعار الفائدة بواقع 600 نقطة أساس في اجتماع استثنائي للجنة السياسة النقدية في 6 مارس 2024.
سعر الدولار في البنوك المصرية
تراوح سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم بين 47.75 و 47.90 جنيه للشراء، و 47.85 و47.90 جنيه للبيع.
وفيما يلي أسعار الدولار في بعض البنوك المصرية:
- البنك الأهلي المصري: الشراء: 47.80 جنيه، والبيع: 47.90 جنيه
- بنك مصر: 47.79 جنيه للشراء و47.89 جنيه للبيع.
- بنك الإسكندرية: 47.75 جنيه للشراء و47.85 جنيه للبيع.
- البنك التجاري الدولي: 47.75 جنيه للشراء و47.85 جنيه للبيع.
- البنك المركزي المصري: 47.76 جنيه للشراء و47.90 جنيه للبيع.
- بنك قناة السويس: 47.8 جنيه للشراء و47.9 للبيع.
- البنك الأهلي: 47.8 جنيه للشراء و 47.9 للبيع.
- المصرف المتحد: 47.75 جنيه للشراء و 47.85 جنيه للبيع.
مقارنة بأسعار الأسبوع الماضي
يُعدّ هذا الانخفاض ملحوظاً مقارنة بأسعار الأسبوع الماضي، حيث كان سعر الدولار يتراوح بين 48.40 و 48.60 جنيه للشراء، و 48.50 و 48.70 جنيه للبيع.
أسباب انخفاض سعر الدولار
- زيادة تحويلات المصريين بالخارج: مع بدء شهر رمضان، يزداد إقبال المغتربين على إرسال تحويلاتهم المالية إلى ذويهم في مصر، مما يُساهم في زيادة المعروض من العملات الأجنبية في السوق.
- زيادة الطلب على البيع في البنوك: مع انخفاض سعر الدولار، يُقبل المواطنون على بيع العملات الأجنبية التي بحوزتهم في البنوك، مما يُساهم في زيادة المعروض من الدولار.
- الضربات الأمنية للسوق السوداء: تُنفذ الأجهزة الأمنية المصرية حملات مكثفة ضد تجار العملة في السوق السوداء، مما يُقلل من المعروض من الدولار في السوق غير الرسمي.
- ارتفاع أسعار الفائدة: ساعد قرار البنك المركزي المصري برفع أسعار الفائدة على دعم الجنيه المصري، حيث جعل الاستثمار في الجنيه أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب.
تأثير رفع أسعار الفائدة
يُعتقد أن قرار البنك المركزي برفع أسعار الفائدة قد ساهم بشكل كبير في هذا الانخفاض، حيث أدى إلى زيادة تكلفة الاقتراض بالدولار الأمريكي، مما جعل الاحتفاظ بالجنيه المصري أكثر جاذبية للمستثمرين.
ويُعدّ انخفاض سعر الدولار بمثابة خبر إيجابي للاقتصاد المصري، حيث سيؤدي إلى انخفاض تكلفة الواردات، ودعم الاستثمارات الأجنبية، وتحسين قدرة الحكومة على سداد الديون الخارجية.