«يحيى وكنوز 3» يواصل إبهار الأطفال ويساهم في الحفاظ على الهوية المصرية
يواصل مسلسل الكارتون يحيى وكنوز أحد مسلسلات «الأنيميشن» والتي اهتمت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بتجديده لموسم ثالث ضمن المسلسلات المعروضة بموسم دراما رمضان 2024، والتي حققت نجاحاً في السنوات الماضية لتقديم معلومات مبسطة للأطفال عن حضارتهم المصرية والمعالم الأثرية وتوثيق لبعض الملوك والملكات الفراعنة متسقا مع دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بالهوية المصرية مع توصيات المرحلة الأولى للحوار الوطني فيما يخص قضية ترسيخ الهوية الوطنية.
ويدعم الموسم الثالث من المسلسل الحفاظ على الهوية المصرية ويؤكد على أنها ليست مجرد جنسية، وأن مصر لديها القدرة على تمصير من عاشوا على أرضها حتى لو لم يكونوا مصريين، مثل الاسكندر وكيلوباترا وغيرهما.
ويُعرض الموسم الثالث من مسلسل يحيي وكنوز على قناة DMC، بداية من أمس الإثنين عرض أولى حلقات الموسم الثالث من المسلسل الكرتوني، حصريًا في تمام الساعة 6:05 مساء، بالتزامن مع عرضه على منصة watch it الإلكترونية.
و في هذا السياق ننشر التوصيات النهائية للجان المحور المجتمعي التى عقدت فى المرحلة الأولى من جلسات الحوار فى قضية ترسيخ الهوية الوطنية والحفاظ عليها.
وجاءت التوصيات فيما يخص قضية ترسيخ الهوية الوطنية والحفاظ عليها كالآتى:
- تأسيس إطار تنظيمي للوزارات والجهات المعنية بقضية الهوية الوطنية وترسيخها "مجموعة وزارية تحت إشراف رئيس مجلس الوزراء" وذلك على غرار المجموعة الاقتصادية بالحكومة المصرية.
- وضع وتنفيذ استراتيجية للحفاظ على الهوية وتشكيل الوعي وفق خطط تنمية ثقافية عادلة، يتم الاتفاق عليها تحت قيادة سياسية وثقافية وفكرية جامعة، على أن تراعي أولوية البدء بالمحافظات الحدودية وألا تغفل عن شأن المصريين في الخارج، وأن تكون متوافقة مع الخريطة السكانية وما يحدث من توسعات بالمدن الجديدة.
- صياغة وثيقة الحفاظ على الهوية المصرية من خلال عقد مناقشات وحوارات مجتمعية للوصول للقيم الأساسية التي لا مساس ولا تنازل عنها من جميع أطياف المجتمع المصري وتحويل القيم المتفق عليها من لجنة الوثيقة إلى سياسات تطبق في شكل ممارسات واجبة الاحترام من الفرد ومؤسسات الدولة المصرية من أجل ترسيخ القيم الإنسانية كنمط حياة للمصريين وضمان تحقيق مواطنة فعالة تقوم على المساواة أو المشاركة، وتعزيز ثقافة نبذ العنف وخطابات الكراهية والتوعية المستمرة بإخطارهم، وتحليل الموروث الثقافي المصري وتحديد مدى اتفاقه مع قيم الوطنية وقيم المساواة والسلام وهكذا العادات والتقاليد الموروثة.
- استعادة روح الهوية المصرية القديمة في الطابع المعماري للمنشآت والمؤسسات وكل المدن الجديدة، وذلك عن طريق الاستفادة من افكار ومشروعات تخرج طلبة كليات الفنون الجميلة وتنفيذها في تلك المنشآت العامة والخدمية، والتنسيق مع وزارة التعليم العالي ومؤسسة حياة كريمة حتى تكون البداية في تجميل وتعمير المنشآت والمرافق داخل قرى المرحلة الأولى من مبادرة تطوير الريف المصري.
- اختيار موضوعات القراءة والنصوص في المناهج المقررة بمعرفة لجنة من كبار الأدباء والنقاد، تتخير نصوصا من عيون الأدب تشجع الطلاب على الأقبال على القراءة.
- على أن يراعى في هذه المختارات أن تكون بعيدة عن التحيز أو التمييز الديني أو العرقي.
- إطلاق قناة خاصة بالأطفال، بإنتاج وطني متميز يعبر عن هويتنا، يكون محتواها منطوق بلهجة مصرية صحيحة في مقابل ما تقدمه قنوات والمنصات العالمية والإقليمية الأخرى.
- تشجيع المتاحف وغيرها من المؤسسات الثقافية لإقامة أنشطة بالجامعات والمدارس والنوادي المختلفة ترويج من خلالها لبرامجها وما تقدمه من فاعليات، مع إعفاء جميع طلبة المدارس من رسوم ارتياد المتاحف والمناطق الأثرية طوال العام.
- إطلاق منصة رقمية تضم الراغبين من صانعي المحتوى، تتولى التنسيق بينهم وفق خطط ورؤية عامة لتنفيذ محتوى ثقافي يرفع وعي المواطنين بشأن الموضوعات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الطارئة، وكذلك تقدم محتوى مناسب للأطفال ضمن خطط إنتاجها.
- تسهيل إجراءات التصوير السينمائي العالمي بالمواقع المصرية، وكذلك تخفيض نفقاته، مما يساعد على نشر التراث المصري والثقافة المصرية على نطاق عالمي أوسع، وينتج عنه زيادة الدخل القومي، والترويج السياحي العالمي.
- عودة مهرجان القراءة للجميع، والتوسع في إطلاق مسابقات القراءة والرسم والإلقاء الشعري والتمثيل المسرحي للأطفال، وكذلك المهرجانات التراثية بين الأقاليم المصرية المختلفة.
- تفعيل دور المدارس والجامعات في القيام بدورها في تقديم البرامج والأنشطة الثقافية في فترة الصيف.تطوير منطقة سور الأزبكية وما حولها (حيث المسرح القومي) لمل لتلك المنطقة من أهمية تاريخية وثقافية.