رئيسة «قومي المرأة» تؤكد أهمية تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتحقيق المساواة بين الجنسين
أكدت رئيسة المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي، أهمية تعزيز الشراكة القوية مع القطاع الخاص؛ لتحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة، ولضمان المشاركة الفعالة للمرأة.
تمكين المرأة
جاء خلال مشاركتها -على رأس وفد مصر- في اجتماع البنك الدولي الوزاري حول تسريع وتيرة المساواة بين الجنسين، خلال فعاليات الدورة الـ٦٨ للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة حول "تسريع تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات من خلال مواجهة الفقر وتعزيز المؤسسات والتمويل للقيام بذلك"، والمنعقدة حاليًا في نيويورك.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي -وفقًا لبيان أصدره المجلس القومي للمرأة اليوم الإثنين- جهود التجربة المصرية في تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة، ومشاركتها في سوق العمل، مشددة على أهمية مناقشة العنف الناتج عن استخدام التكنولوجيا ضد المرأة، والذي يؤثر سلبًا على المشاركة الفعالة للمرأة في كافة المجالات.
كما أكدت ضرورة تعزيز الاستثمار في الفتيات والفتيان من أجل تغيير المفاهيم المغلوطة، ورفع الوعي حول قضايا المرأة، وتغيير الأعراف السلبية، قائلة: "لا يمكن تمكين المرأة دون العمل مع الرجال".
وأضافت الدكتورة مايا مرسي: "إذا كانت المرأة تتمتع بالفرص نفسها التي يتمتع بها الرجل، فقد يؤدي ذلك إلى تعزيز النمو الاقتصادي، حيث إن مشاركة المرأة في القوى العاملة كبيرة، فهي تؤثر على الناتج المحلي الإجمالي للدول".
وجرى -خلال الاجتماع- استعراض الرؤية الجديدة للبنك الدولي للقضاء على الفقر حول العالم، وتوضيح التحديات التي واجهته مثل جائحة "كوفيد-19" والصراعات حول العالم.
بالإضافة إلى التركيز على رعاية المسنين ورعاية الأطفال؛ لتمكين المرأة من المشاركة الفعالة في قوة العمل.