إسرائيل تتحقق من «مقتل الرجل الثاني بالجناح العسكري لحماس»
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي يتحقق مما إذا كان القيادي البارز في حركة حماس مروان عيسى قد قتل في غارة جوية على غزة هذا الأسبوع.
ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي على الفور صحة التقرير، الذي ذكر أن موقعا في النصيرات وسط غزة تعرض للقصف قبل يومين بناء على معلومات استخباراتية تفيد أن عيسى، الذي يعتقد أنه الرجل الثاني في الجناح العسكري لحماس، كان هناك.
وتقول التقارير إن 5 فلسطينيين قتلوا في الغارة الإسرائيلية، بينما من غير المعروف ما إذا كان عيسى من بينهم.
كما قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن حماس لا تزال تتحقق مما إذا كان عيسى قد قتل في الغارة.
وتقول إسرائيل إن هدفها الأبرز من الحرب على غزة هو دحر حركة حماس، وتصر على اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع من أجل القضاء على ما تبقى من كتائب الحركة.
إشعال الشرق الأوسط.. تقرير للموساد يكشف خطة حماس خلال شهر رمضان
ذكر تقرير للموساد الإسرائيلي، السبت، أن حركة حماس مهتمة بإشعال الشرق الأوسط خلال شهر رمضان أكثر من اهتمامها بإيقاف الحرب في غزة.
وأضاف: "في هذه المرحلة، حماس متمسكة بموقفها وكأنها غير مهتمة بالصفقة، وتسعى جاهدة لإشعال المنطقة خلال شهر رمضان على حساب السكان الفلسطينيين في قطاع غزة".
وتابع التقرير: "يجب التأكيد على أن الاتصالات والتعاون مع الوسطاء مستمران في محاولة لتضييق الفجوات والدفع بالاتفاقات قدما".
ومن المتوقع أن تستأنف محادثات الرهائن في القاهرة الأسبوع المقبل.
وفي وقت سابق، قالت حركة حماس إنها ستواصل العمل على التوصل إلى وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة، رغم غياب المفاوضين الإسرائيليين عن أحدث جولة من المحادثات في القاهرة.
ويحاول الوسطاء المصريون والقطريون والأميركيون منذ أسابيع التوصل إلى اتفاق على هدنة في الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر.
ويفترض أن تشمل الهدنة إطلاق رهائن محتجزين في غزة مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية الى القطاع الفلسطيني المحاصر.
وينصّ الاقتراح الذي تقدّمت به الدول الوسيطة على وقف القتال لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح 42 رهينة محتجزين في غزة في مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
إسرائيل: الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة مستمرة
ذكر بيان صادر عن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) يوم السبت أن الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة (حماس) في غزة مستمرة، على الرغم من تضاؤل الآمال في التوصل إلى هدنة خلال شهر رمضان.
وأضاف الموساد في بيان وزعه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن رئيس الموساد ديفيد برنيع التقى الجمعة بنظيره الأميركي وليام بيرنز لبحث اتفاق يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن.
وقال الموساد "الاتصالات والتعاون مع الوسطاء مستمر طوال الوقت في محاولة لتضييق الفجوات والتوصل إلى اتفاقات".
ووفق الموساد فإن حماس تتمسك بموقفها وتسعى لتصعيد العنف في المنطقة خلال شهر رمضان.
وتتبادل إسرائيل وحماس اللوم في توقف المحادثات التي تتوسط فيها كل من مصر والولايات المتحدة وقطر منذ يناير.
ونقلت "رويترز" عن مصدر من حماس قوله إن "من غير المرجح" أن يزور وفد من الحركة القاهرة مرة أخرى في مطلع هذا الأسبوع لإجراء محادثات.
وأدى اتفاق سابق وحيد إلى وقف القتال بين إسرائيل وحماس لمدة أسبوع في نوفمبر أطلقت خلاله الحركة سراح ما يزيد على 100 رهينة في حين أطلقت إسرائيل سراح نحو ثلاثة أمثال هذا العدد من السجناء الفلسطينيين.
وتحمّل حماس مسؤولية تعثر المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن 134 رهينة لإسرائيل قائلة إنها ترفض تقديم ضمانات بإنهاء الحرب أو سحب القوات من قطاع غزة.
وبعد مرور خمسة أشهر على بداية الهجوم الجوي والبري المتواصل الذي تشنه إسرائيل على غزة، قالت سلطات الصحة الفلسطينية إن ما يقرب من 31 ألف فلسطيني قتلوا وأصيب أكثر من 72500 آخرين، كما يُخشى من بقاء آلاف غيرهم قتلى تحت الأنقاض.
واندلعت الحرب بعد أن شنت حماس هجوما في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل مما أدى وفقا للإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص وخطف 253 رهينة.