بسبب مج زرة «دوار النابلسي».. بايدن رفض الحديث هاتفيا مع نتنياهو
أفاد مصدر لـ"سكاي نيوز عربية" بأن الرئيس الأميركي جو بايدن رفض الحديث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد وقوع حادثة دوار النابلسي الذي أودى بحياة العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف المصدر أن عدم التزام نتنياهو بوعده لـ بايدن بإبقاء معابر المساعدات مفتوحة ساهم في زيادة الفجوة بينهما.
وذكرت السلطات الصحية في قطاع غزة أن 118 فلسطينيا قتلوا في هذه واقعة مقتل فلسطينيين كانوا يصطفون للحصول على مساعدات في غزة، الخميس الماضي، في واقعة أثارت تنديدا ودعوات لإجراء تحقيق دولي.
وشككت إسرائيل في عدد القتلى وقالت إن معظمهم سقطوا بسبب التدافع أو الدهس تحت عجلات الشاحنات مع تدفق الحشود عليها للحصول على المساعدات.
وقال مسؤول إسرائيلي أيضا إن القوات أطلقت النار في وقت لاحق على حشود شعرت أنها تشكل تهديدا قائلا "كان ردا محدودا".
إجراء تحقيق شامل ودقيق
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري للصحفيين في تل أبيب: "نحقق في هذه الواقعة ولدينا كل ما نحتاجه من توثيق لإجراء تحقيق شامل ودقيق في حقائقها وسنعلن النتائج التي نتوصل إليها".
وأوضح هاغاري: "كانت عملية إنسانية تحت إدارتنا والادعاء بأننا هاجمنا القافلة عمدا وألحقنا الأذى بالناس عمدا لا أساس له من الصحة على الإطلاق".
وأضاف أن هذه هي العملية الرابعة من نوعها في تلك المنطقة.
ورغم التباين الكبير في الروايات بشأن الواقعة إلا أنها تسلط الضوء على عدم انتظام عمليات تسليم المساعدات في مناطق غزة، التي تحتلها القوات الإسرائيلية في ظل غياب الإدارة وعرقلة عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بسبب تحقيق في صلات مزعومة لعدد من موظفيها مع حركة حماس.
وفي ظل مخاوف من وقوع كارثة إنسانية في غزة، دعت دول كثيرة إلى وقف إطلاق النار لكن الرئيس الأميركي جو بايدن قال إن الواقعة ستعقد المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق يتضمن هدنة وإطلاق سراح الرهائن.
إسرائيل تواصل حربها على قطاع غزة لليوم الـ150 مُرتكبة المزيد من المجازر
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، حربها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا، لليوم الـ150على التوالي، مرتكبة المزيد من المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين وخاصة النساء والأطفال والشيوخ.
وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي أربعة منازل في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة؛ ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من الأشخاص، بالتزامن مع إطلاق مدفعية الاحتلال قذائف على المنازل في حيي الصبرة والرمال الجنوبي بمدينة غزة، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين بينهم أطفال ونساء.
وقصفت مدفعية الاحتلال منزلين في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع؛ ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة، ونقلوا إلى مستشفى كمال عدوان في جباليا.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات، وآخر في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة؛ ما أدى إلى استشهاد عدة أشخاص وإصابة آخرين نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة.
وأصيب عدد من الأشخاص إثر استهداف طائرات الاحتلال الحربية منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما شنت طائرات الاحتلال غارة على منزل في مخيم جباليا شمالا، بالتزامن مع إطلاق مدفعية الاحتلال عدة قذائف صوب المنازل في المخيم أدى لإصابة عدد من الأشخاص بجروح.
وجنوبا، استشهد 12 شخصًا بينهم أطفال في استهداف طيران الاحتلال الحربي منزلين بشمال رفح وعائلة الغريب وسط المدينة.
حصيلة الشهداء جراء الحرب الإسرائيلية
كما بلغت حصيلة الشهداء جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 30 ألفا و410 شهداء، غالبيتهم من الأطفال والنساء، و71 ألفا و700 مُصاب، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.