إسرائيل تكشف خسائر «كمين المبنى» في خان يونس
كشفت القناة 13 العبرية عن مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 14 آخرين حالة 5 منهم خطيرة، في انفجار مبنى محاصر ظهر أمس الجمعة بخان يونس.
موقع القناة أوضح أن القتلى هم الرقيب دوليف مالكا (19 عاماً)، والرقيب أبيك تيري (19 عاماً)، والرقيب يانون يتسحاق (20 عاماً) مشيرة إلى فتح تحقيق في هذا الكمين.
كما أضاف أن القتلى ضمن الكتيبة 450 التابعة إلى لواء البصالح، والذي حل في القطاع في الأيام الأخيرة مكان لواء المظليين الذي غادر غزة.
وكشفت تحقيقات أولية أن إحدى القوات دخلت المبنى سيرا على الأقدام، فيما قامت قوة أخرى بتأمينه، وفي مرحلة ما، تم تفجير المبنى بسلسلة من العبوات التي تم تفعيلها واحدة تلو الأخرى، ما أدى لانهيار أجزاء منه.
التحقيقات أوضحت أن الحادث وقع في منطقة يعتبرها الجيش الإسرائيلي آمنة، ما جعل الجيش يبحث فيما إذا كانت الفصائل الفلسطينية وضعت هذه المتفجرات حديثا، أو تم تفجيرها عن بعد.
كما شهد هذا الأسبوع تفجير مبنى محاصر في مدينة غزة ما تسبب في مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة سبعة آخرين، وهو الأمر الذي جعل الجيش الإسرائيلي يتخوف بشدة من اتساع هذه العمليات ويعمل على عدم تكرارها.
الحادث وقع في مدينة غزة خلال غارة شنها مقاتلو لواء جفعاتي على حي الزيتون، ونتيجة انفجار عبوة ناسفة في المبنى الذي كانت تتواجد فيه القوات الإسرائيلية، قتل الرائد يفتاح شاحار قائد سرية في كتيبة صبار، والنقيب إيتاي سيف قائد فصيلة في نفس الكتيبة.
الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت نحو 9 آلاف امرأة فلسطينية في حرب غزة
قالت وكالة الأمم المتحدة المناصرة للمساواة بين الجنسين إن "الصراع" فى غزة؛ يعد أيضا "حربا ضد النساء"، اللاتى ما زلن يعانين من آثاره المدمرة.
وتشير تقديرات هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى أن 9 آلاف امرأة قتلن على يد القوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب قبل ما يقرب من خمسة أشهر. ومع ذلك، فمن المرجح أن يكون الرقم أعلى حيث تم الإبلاغ عن مقتل العديد تحت الأنقاض.
وقالت الهيئة - فى بيان صحفى اليوم السبت - إنه "فى حين أن هذه الحرب لا تستثنى أحدا، فإن بيانات هيئة الأمم المتحدة للمرأة تظهر أنها تسببت فى قتل وإصابة النساء بطرق غير مسبوقة". وبالمعدل الحالي، سيستمر قتل ما معدله 63 امرأة يوميا إذا استمر القتال.
ووفقا للأمم المتحدة؛ فإنه يقتل ما يقرب من 37 أما كل يوم، مما يترك أسرهن مدمرة ويفتقد أطفالهن الحماية.
وكشف تقييم سريع أجرته هيئة الأمم المتحدة للمرأة - الشهر الماضي، وشمل 120 امرأة - أن الغالبية، 84 %، قلن إن أسرهن تأكل نصف ما تأكله أو أقل مما كانت تأكله قبل بدء الحرب.
وأضافت الوكالة أنه على الرغم من أن الأمهات والنساء البالغات مكلفات بتوفير الطعام، إلا أنهن من يأكلن أخر فرد فى الأسرة وأقل القليل، مشيرة إلى أن معظم النساء إلى أن شخصا واحدا على الأقل فى أسرتهن اضطر إلى تخطى وجبات الطعام خلال الأسبوع السابق.
وقالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة: "فى 95% من هذه الحالات، الأمهات هن اللاتى يعانين من عدم تناول الطعام، ويتخطين وجبة واحدة على الأقل لإطعام أطفالهن".
وأفاد ما يقرب من تسع نساء من كل 10 نساء بأن الحصول على الغذاء أصعب من الرجال. ويلجأ البعض الآن إلى البحث عن الطعام تحت الأنقاض أو فى صناديق القمامة أو غيرها من التدابير.
وقالت الهيئة: "ما لم يكن هناك وقف فورى لإطلاق النار لأسباب إنسانية، فسوف يموت الكثير فى الأيام والأسابيع المقبلة".
وتابعت أنه "يجب أن يتوقف القتل والقصف وتدمير البنية التحتية الأساسية فى غزة. ويجب أن تدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة وعبرها على الفور".