بخيت بيومي.. رحل شاعر الفزورة والغنوة والموال
رحل عن عالمنا منذ قليل الشاعر الكبير بخيت بيومي، الذي كان له مكانة مميزة في عالم الأدب والشعر.
رحل بخيت تاركاً فراغاً كبيراً في المشهد الأدبي، حيث كانت قصائده تعبر عن عمق الإنسان وتحمل رسائل تأملية ووطنية تمس قلوب القراء. يبقى إرثه الشعري خالداً، وستظل كلماته مصدر إلهام وتأمل للأجيال القادمة.
بخيت بيومى شاعر غنائي ، مواليد 18 يونيو عام 1942 بمحافظة الدقهلية من قرية كفر الحطبة مركز شربين، وقد حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، حصل على الثانوية اﻷزهرية في عام 1960 من المنصورة، كما حاز على دبلومة في الخطوط، بدأ حياته مدرسًا في إحدى المدارس الخاصة ثم خطاطًا ثم مدرسًا خصوصيًا، وبعدها اتجه لكتابة اﻷغاني في الملاهي الليلية.
كَتب بخيت بيومي التأليف الغنائي بكامل فصوله، وطوال رحلته الطويلة مع الشعر والفن، وظل يكتب الفوازير لمدة 17 عامًا متواصلة، وكانت بطلة الحلقات الفنانة نيللي، وكان بخيت بيومي أول من أدخل الثقافة في الفوازير، فقد كتب فوازير عن الأنبياء والرسل، وكتب فوازير أهم ما يميز المشاهير.
- حصل بخيت بيومي على العديد من الجوائز والتكريمات الأدبية عن أعماله الشعرية المتميزة.
- تتميز قصائده بالعمق والجمالية اللغوية، وتعبر عن تجربته الشخصية والوطنية بطريقة مؤثرة ومميزة.
- يعتبر بخيت بيومي من الشعراء الذين تركوا بصمة قوية في المشهد الأدبي المصري المعاصر.
- يحظى بشعبية كبيرة بين القراء والمحبين للشعر، وتعتبر قصائده مصدر إلهام للكثيرين.