فصائل فلسطينية تستهدف تجمعًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي بصاروخ موجه في غزة
أعلنت فصائل فلسطينية، صباح اليوم الخميس، استهداف تجمع لجنود الاحتلال، بصاروخ موجه شرق محافظة الوسطى في قطاع غزة، نقلا عن القاهرة الإخبارية.
استُشهد شاب فلسطينى يدعى "محمد خليل البرغوثى" من بلدة كفر عين، شمال غرب رام الله، اليوم الخميس، مُتأثرًا بجروح أصيب بها قبل نحو أسبوعين من قوات الاحتلال الإسرائيلى، خلال اقتحامها للبلدة المذكورة.
وقالت مصادر طبية، إنه باستشهاد الشاب "محمد البرغوثى" يرتفع عدد الشهداء فى الضفة الغربية بما فيها القدس برصاص واعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين إلى 386 شهيدًا.
وفى نابلس شمال الضفة الغربية، أصيب شاب بجروح خطيرة، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلى الرصاص عليه عند حاجز "دير شرف".
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب أحد الشبان خلال تواجده قرب حاجز دير شرف، الأمر الذى أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
شهيدان برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي في محيط مستشفى ناصر
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، ارتقاء شهيدين برصاص قناصة جنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط مستشفى ناصر في خان يونس، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
مقتل 7 جنود إسرائيليين
وأعلنت فصائل فلسطينية استهداف 7 جنود إسرائيليين كانوا يتحصنون فى شقة سكنية قرب مدرسة غربى خان يونس في غزة، نقلا عن القاهرة الإخبارية.
أكد مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن سكان قطاع غزة الذين نزحوا عن ديارهم في شمال القطاع نحو الجنوب هربا من ويلات الحرب والقصف الإسرائيلي لم يعد لديهم مأوى في ظل توعد إسرائيل بتوسيع نطاق القصف إلى جنوب القطاع.
وأشار كاتب المقال أدام راسجون إلى أن النازحين الفلسطينيين في جنوب القطاع بدأوا يحزمون أمتعتهم ويطوون خيامهم استعدادا للنزوح إلى ملاذ آخر هربا من القصف الإسرائيلي ولكنهم لا يدرون هل أصبح هناك أي مكان آمن في جميع أنحاء القطاع.
وأوضح المقال أن مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين، الذين يتكدسون في الوقت الحالي في خيام مزدحمة جنوب قطاع غزة، تنتابهم المخاوف بعد إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي عن نية القوات الإسرائيلية توسيع القصف ليصل إلى الأجزاء الجنوبية من القطاع.
وأضاف المقال أن الإعلان عن توسيع نطاق القصف أصاب العديد من الفلسطينيين بالهلع والخوف على حياتهم خاصة أنهم يعانون من كثرة النزوح هربا من ويلات الحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي ويضطرون إلى النوم في خيام بالية وسط البرد والمطر.
واستشهد المقال بشهادة أحد الفلسطينيين النازحين ويدعى رجب السنداوي والبالغ من العمر 48 عاما حيث يقول "نحن نعيش منذ بداية الحرب في رعب ننتقل من مكان إلى مكان هربا من الموت والآن وصلنا إلى أقصى الجنوب فأين نذهب بعد ذلك"؟.