فصائل فلسطينية تستهدف تجمعا لآليات وجنود الاحتلال في خان يونس بغزة
قالت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد، إننا نخوض اشتباكات عنيفة بالأسلحة مع جنود الاحتلال وآلياته في محاور التقدم غرب مدينة خان يونس بقطاع غزة، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأضافت الفصائل الفلسطينية: "استهدفنا تجمعا لآليات وجنود الاحتلال في منطقة شرق خان يونس بوابل من قذائف الهاون.. وطائرات إسرائيلية نقلت المصابين بعد العملية".
قوات الاحتلال تقتحم أريحا ومخيمي عين السلطان وبلاطة بالضفة الغربية
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أريحا ومخيم عين السلطان، إضافة إلى مخيم بلاطة شرق نابلس في الضفة الغربية، حسبما ذكرت قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأوضحت الوكالة، أن الجيش الإسرائيلي، اقتحم مخيم بلاطة وسط إطلاق نار وانتشار واسع، ونشر عدداً من القناصة فوق أسطح المنازل قبل أن ينسحب من المنطقة.
كما شملت الاقتحامات بلدة عنبتا شرق طولكرم، وأفادت الوكالة بسماع دوي انفجارات وإطلاق أعيرة نارية بكثافة.
رئيس الموساد السابق: إسرائيل ستحتاج 5 سنوات لاستعادة عافيتها بعد حرب غزة
قال رئيس الموساد السابق يوسى كوهين، إن إسرائيل ستحتاج 5 سنوات بعد الحرب لاستعادة عافيتها، حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية.
وأكد يوسى كوهين أنه سيتعين على إسرائيل دفع ثمن باهظ لاستعادة الرهائن.
أزمات الاقتصاد الإسرائيلي
ويواجه الاقتصاد الإسرائيلي أزمة بسبب الحرب في قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من 80 يوما بعد قرارات استثنائية اتخذتها حكومة الحرب في تل أبيب وهو ما كشفته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” في تقرير لها سلطت فيه الضوء أزمة خزانة إسرائيل.
وأعلنت وزارة المالية الإسرائيلية، أن قرار منع دخول العمال الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر، يكلف البلاد أكثر من 800 مليون دولار شهريا.
وقال ممثل عن وزارة المالية خلال اجتماع مع لجنة للكنيست تناقش مسألة العمال الأجانب: "أجرينا حسابات حول الضرر الاقتصادى الناجم عن منع عمل الفلسطينيين، تشير التقديرات إلى 3 مليار شيكل (830 مليون دولار) شهريا".
ووفقا للصحيفة، منذ بدء الحرب فى 7 أكتوبر الماضى لم يتمكن نحو 150 ألف فلسطينى من الدخول إلى إسرائيل من الضفة الغربية للعمل كالمعتاد.
وقال مركز "تاوب" لدراسات السياسات الاجتماعية وهو مؤسسة غير حزبية فى إسرائيل، إنه من المتوقع أن يتقلص الاقتصاد الإسرائيلى بنحو 2% خلال الربع الحالى من العام بسبب أزمة العمال، وأضافت أن سوق العمل فقد 20% من القوة العاملة فى إسرائيل مقارنة بـ3% فقط قبل الحرب.
ووفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”، تعكس تلك الأرقام استدعاء نحو 900 ألف شخص للقتال، أو البقاء فى منازلهم لرعاية الأطفال بسبب إغلاق المدارس، أو من تم ترحيلهم من البلدات الحدودية مع قطاع غزة ولبنان فى جنوب وشمال البلاد.
وأشارت الصحيفة، إلى أن التأثير السلبى للحرب على الاقتصاد، سيتوسع، خصوصا مع عدم وجود أفق لإنهاء القتال.
ويعتقد بعض المحللون أن الاقتصاد الإسرائيلى سيتقلص بنسبة 0.5% فقط بينما أشار البنك المركزى الإسرائيلى إلى توقعات تصل إلى 2%، وقال كارينت فلوج الذى شغل منصب المحافظ السابق للبنك المركزى الإسرائيلى للصحيفة الأمريكية: "تباين التوقعات التى نراها تنبع من التوقعات المختلفة بشأن طول فترة القتال، ومدى شدته خلال الفترة المقبلة".
وفقا لنيويورك تايمز، وقع أكثر من 191 ألف إسرائيلى على طلبات الحصول على إعانة بطالة، منذ بداية الحرب فى السابع من أكتوبر وحتى الأحد الماضي.
وأعلنت وزارة المالية الإسرائيلية، أن البلاد بحاجة إلى زيادة إنفاقها الدفاعى بنحو 30 مليار شيكل (8.3 مليار دولار) خلال العام المقبل، وأشارت إلى أن الموازنة بشكل عام ستصل إلى نحو 562 مليار شيكل مقارنة بحوالى 513 مليار (139 مليار دولار) تم إقرارها مع طرح خطة الإنفاق فى مايو الماضي.
وبجانب الإنفاق العسكرى، قالت وزارة المالية إنها ستكون بحاجة إلى 10 مليارات شيكل (2.7 مليار دولار)، لتغطية نفقات إجلاء نحو 120 ألف شخص من الحدود الشمالية والمناطق الجنوبية فى البلاد، وزيادة ميزانية الشرطة والجهات الأمنية الأخرى، بجانب إعادة بناء المستوطنات التى تم تدميرها خلال الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر.
وقالت إن آلاف الأعمال الصغيرة على عتبة الإفلاس، ومئات آلاف العمال يمكن أن يوضعوا فى إجازة غير مدفوعة.
وفى الوقت نفسه، تحدثت تقارير إسرائيلية عن أن الحرب كلفت إسرائيل حتى الآن 65 مليار شيكل ما يعادل نحو 18 مليار دولار وسط ارتفاع عجز الميزانية الإسرائيلية، وأفادت التقارير أن تكلفة الحرب على غزة بلغت حتى اليوم 65 مليار شيكل ما يمثل ميزانية الامن السنوية كلها دون أموال المساعدات الأمريكية.
وفى وقت سابق، أوصت وزارة المالية الإسرائيلية بإغلاق 10 وزارات زائدة عن الحاجة لتغطية عجز الميزانية الذى وصل إلى 70 مليار شيكل (20 مليار دولار)، فى ظل الحرب على غزة.