أستراليا تحقق في مزاعم تورط موظفين بـ«الأونروا» بأعمال إرهابية
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، أن حكومته تجري تحقيقات في مزاعم تورط بعض موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "أونروا" في أعمال إرهابية.
وقال ألبانيزي، حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الأحد، إن بلاده تدرس الأمر مع دول أخرى ذات تفكير مماثل مثل كندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وأكد على ضرورة التوصل إلي حل بشأن التأكد من فحص الاتهامات بشكل كامل بحيث يذهب كل التمويل للغرض الذي تم تقديمه من أجله.
دول تتراجع عن تعليق تمويلها لـ«الأونروا».. و«المنظمة» تعلق
رحبت إيناس حمدان القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في الأونروا بقطاع غزة، بتراجع بعض الدول التي علقت تمويلها للأونروا عن قرارها، وعددها 5 من أصل 15 دولة علقت بالفعل مساعداتها للأونروا بشكل مؤقت، وتقدر قيمة المساعدات المعلقة بـ440 مليون دولار.
وأوضحت حمدان خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن هذه المبالغ كان مفترض يتم ضخها لبرامج غوث وتشغيل اللاجئين، ليس فقط في غزة، وإنما في مختلف المدن الفلسطينية، منوهة بأن إيقاف الدعم له آثار كارثية على جميع أعمال الأونروا، خاصة في غزة التي مازالت تشهد حربًا ضارية.
وأردفت: "نرحب بأي استئناف للدعم المقدم لنا من الجهات المانحة، ذلك سيساعد علينا استمرار العمليات المنقذة للحياة، وندعو جميع الدول المانحة لاستئناف دعمها".
ولفتت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في الأونروا إلى أن الحرب على غزة مستمرة، وأكثر من 90% من سكان غزة نازحون، خسروا كل شيء، خسروا بيوتهم ومصدر رزقهم، ويحتاجون لتقديم الرعاية الصحية.
وأشات إلى أن الأونروا لديها 4 مراكز صحية من أصل 22 في قطاع غزة، نظرا لاستمرار العمليات العسكرية، وأن مدينة رفح وحدها بها 1.4 مليون نازح، مما يزيد الضغط على الخدمات المقدمة من المنظمة، وختمت: "النازحون يحتاجون كل شيء، والأونروا أكبر منظمة إنسانية في قطاع غزة".
