مصدر تمويل مشروع ترميم هرم منكاورع.. الحكومة أم دعم خارجي؟
كشفت الحكومة عن مصدر تمويل مشروع ترميم هرم منكاورع، الذي بات في طور الدراسة تمهيدًا لتنفيذه، بهدف دعم وترويج السياحة المصرية، وتحسين الرؤية البصرية لأحد أبرز الآثار الفرعونية، وفتح آفاق جديدة لاكتشاف المزيد من الآثار على هضبة الأهرامات.
وكشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لرئاسة مجلس الوزراء، تفاصيل الأعمال الجارية لترميم هرم منكاورع، التي تضمنت لقاءً مع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في حضور الدكتور كاشيواجي هيرويوكي، كبير المهندسين بالبعثة المصرية اليابانية العاملة في منطقة هرم منكاورع.
تمويل مشروع ترميم هرم منكاورع
وكشف كبير المهندسين بالبعثة المصرية اليابانية العاملة في منطقة هرم منكاورع، أن الحكومة اليابانية ستتكفل بتمويل المشروع، وأن الصخرة المقام عليها هرم منكاورع لم يتم الكشف عنها حتى الآن عكس ما حدث بالنسبة لهرمي خوفو وخفرع.
وأوضح، أن إعادة الأحجار الأصلية إلى أماكنها سيكشف عن أبعاد قاعدة الهرم، وهو الكشف الذي سيفيد أعمال الحفائر من الناحية الفنية والعلمية.
ترميم هرم منكاورع
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المشروع هدفه إعادة تلك الأحجار إلى أماكنها بعد أن تساقطت حول الهرم مع مرور الزمن، مضيفًا أن المشروع الآن في طور الدراسة لمدة عام، وبعدها ستطرح النتائج على لجنة علمية دولية متخصصة لاتخاذ القرار النهائي بالتعاون مع اليونسكو.
وأكد وزيري، أن الحفائر الأثرية حول هرم منكاورع لم تكتمل منذ عام 1837 حتى الآن بسبب أحجار الجرانيت المتساقطة حوله، مُضيفًا أن إعادة تلك الأحجار إلى أماكنها ربما يكشف عن المراكب الجنائزية للملك منكاورع أسفلها.
وذكر، أن نتائج تلك الدراسة ستعرض على لجنة علمية دولية متخصصة لتحديد الموقف النهائي قبل البدء في تنفيذ المشروع، وذلك بالتعاون مع منظمة اليونسكو.
شائعات
وتنتشر شائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول اعتزام الحكومية المصرية تنفيذ مشروع لإكساء هرم منكاورع بالجرانيت، وهو ما نفاه المجلس الأعلى للآثار جملة وتفصيلًا.
