البيت الأبيض يكشف تفاصيل الهدنة المرتقبة بين حماس وإسرائيل
قال البيت الأبيض إننا لا نعرف تحديدا مده الهدنة التي نعمل عليها حاليا في غزة لكنها ستكون أطول من الهدنة السابقة، ولم يتم التفاوض على كل جوانب اتفاق الهدنة في غزة بعد ولا يمكن الحديث عن التفاصيل لأنها شديدة الحساسية، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.
تواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.
ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.
وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.
اعتراف أمريكي ودولي محتمل بالدولة الفلسطينية بعد نهاية الحرب في غزة
قال موقع "أكسيوس"، الأربعاء، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن طلب من المسؤولين في وزارته إجراء مراجعة وتقديم خيارات سياسية بشأن اعتراف أمريكي ودولي محتمل بالدولة الفلسطينية بعد نهاية الحرب في غزة.
وكشف مسؤولان أمريكيان مطلعان على هذه القضية لموقع "أكسيوس" حقيقة أن وزارة الخارجية تدرس مثل هذه الخيارات تشير إلى تحول في التفكير داخل إدارة بايدن بشأن الاعتراف المحتمل بالدولة الفلسطينية.. هذا أمر حساس للغاية على المستويين الدولي والمحلي.
كما ذكر مسؤول أمريكي كبير أن الجهود المبذولة لإيجاد سبيل دبلوماسي للخروج من الحرب في غزة "فتحت الباب أمام إعادة التفكير في الكثير من النماذج والسياسات الأمريكية القديمة".
وأضاف: "البعض داخل إدارة بايدن يعتقد الآن أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ربما ينبغي أن يكون الخطوة الأولى في المفاوضات لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بدلا من كونها الخطوة الأخيرة".
معارضة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
وأوضح "أكسيوس": "لعقود من الزمن، كانت سياسة الولايات المتحدة هي معارضة الاعتراف بفلسطين كدولة سواء على المستوى الثنائي أو في مؤسسات الأمم المتحدة، والتأكيد على أن الدولة الفلسطينية لا ينبغي أن تتحقق إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية".
وتابع: "تربط إدارة بايدن التطبيع المحتمل بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية بإنشاء مسار لإقامة دولة فلسطينية كجزء من استراتيجيتها بعد نهاية الحرب".
وسبق لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن قال، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، إنه لا يمكن تطبيع العلاقات مع إسرائيل دون حل للقضية الفلسطينية.
وردا على سؤال عن عدم إمكانية إقامة علاقات طبيعية دون مسار يؤدي إلى دولة فلسطينية قابلة للبقاء، قال الوزير السعودي "هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك. لذا، نعم، لأننا بحاجة إلى الاستقرار. ولن يتحقق الاستقرار إلا من خلال حل القضية الفلسطينية".
ومن بين الخيارات المطروحة للتحرك الأمريكي المحتمل، يوضح "أكسيوس":
-الاعتراف الثنائي بدولة فلسطين.
-عدم استخدام حق النقض (الفيتو) لمنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من الاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
-تشجيع الدول الأخرى على الاعتراف بفلسطين.
وتعليقا على هذا التقرير، قالت الخارجية الأمريكية: "نسعى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ونبحث في عدة خيارات لفعل ذلك".
وأضافت: "ندعم إقامة دولة فلسطينية وسياستنا لم تتغير في هذا الشأن".